ردا على سؤال صحفى بشان زيارته للسعودية فى شهر يوليو الجارى .. وفيما اذا كان سيطلب منهم زيادة انتاج النفط وكيف سيوازن ذلك مع رغبته فى محاسبتهم لانتهاكاتهم فى ملف حقوق الانسان؟
قال الرئيس بايدن ((اولا ليس هذا هو الغرض من الزيارة .. انا ابدا الزيارة من اسرائيل .. والاسرائيليون يعتقدون ان من المهم القيام بهذه الجولة .. بالاضافة الى ذلك فان ما نحاول القيام به هو اجتماع دول مجلس التعاون الخليجى + 3 دول اخرى فى السعودية وليس عن السعودية .. وليس هناك التزام بمقابلة الملك او ولى العهد وانما هو جزء من اجتماع اكبر .. وقبل ذلك ساذهب الى اسرائيل لمقابلة القادة الاسرائيليين للتأكيد على الرابط المتين بين الولايات المتحدة واسرائيل .. وجزء من الغرض من زيارة الشرق الاوسط هو التعميق من دمج اسرائيل بالمنطقة واعتقد سنكون قادرين على ذلك وهذا جيد للسلام ولامن اسرائيل ولهذا يدعم القادة الاسرائيليون زيارتى للسعودية بقوة.))
***
- لن ندمج اسرائيلكم فى المنطقة
- لا لدمجها فى الامة العربية أو الشرق الاوسط.
- لا مكان شاغر لدينا من أجل هؤلاء المغتصبين من المهاجرين والمستوطنين الصهاينة.
- فهذه الارض الطيبة هى فلسطين وليست (اسرائيل).
- وهى عامرة منذ قدم التاريخ بشعبها وبأهلها وبمقدساتها الاسلامية والمسيحية.
- لا مكان هنا لقتلة الشعوب ومغتصبى الاوطان وهادمى المنازل ولصوص المقدسات.
- لا مكان بيننا لمن احتلوا سيناء والجولان بعد فلسطين وقتلوا جنودنا فى 1967، حتى لو عقد معهم حكامنا معاهدات سلام او استسلام.
- لا لهذا الكيان الذى يمثل اكبر قاعدة عسكرية واستراتيجية للامبريالية الغربية فى بلادنا.
- لا لشرطى التأديب الصهيونى المجرم، الذى يعربد فى المنطقة يضرب ويهدد ويؤدب كل من يتمرد على الهيمنة الغربية والامريكية.
- لا اعتراف به ولا شرعية له ولا صلح معه أو استسلام.
- لا لاتفاقيات الصلح والسلام والتطبيع والتنسيق الامنى والتحالف العسكرى بين العرب و(اسرائيل).
- لا لكامب ديفيد واوسلو ووادى عربة ومبادرة السلام العربية وصفقة القرن وما يسمى بالسلام الابراهيمى.
- ولا لنشر منظومة رادارات (اسرائيلية) فى الامارات والبحرين.
- لا للناتو العربى الاسرائيلى ونعم لاحياء اتفاقية الدفاع العربى المشترك فى مواجهة العدو الصهيونى
- لا للسلاح النووى الاسرائيلى، ونعم للسلاح النووى العربى.
- لا للاجتماعات العربية/الاسرائيلية فى النقب وشرم الشيخ والمنامة.
- لا للتفريط فى تيران وصنافير لتحويلهما الى بوابة تطبيع بين السعودية و(اسرائيل).
- لا للحظيرة الامريكية كائنا من كان سائسها؛ ترامب او بايدن.
- لا لاهانة الشعوب العربية باستدعاء وحشد حكامهم بالجملة، لتقديم فروض الولاء والطاعة للسيد الامريكى فى زيارته لمملكة آل سعود.
- لا لانتهاك كل الثوابت الوطنية والعقائدية وتزييف الحقائق التاريخية واهدار الكرامة الوطنية، من اجل الفوز بالرضا الامريكى والصهيونى.
- لا لهذا الخوف العربى الرسمى الذى أضاع الأمة والأرض والكرامة.
- لا للمحميات الامريكية وألف لا للمحميات الاسرائيلية.
- لا لعودة عصور الاحتلال والاستعمار والعبودية.
- ولا لهذا النظام العربى الرسمى الذى انتهت صلاحيته منذ غزو العراق.
- لا للاستبداد وتكميم الافواه وحصار كل من يعارض ويقاوم اسقاط أوطاننا فى براثن أمريكا و(اسرائيل) والصهيونية.
*****
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت