وصف المحلل السياسي الدكتور أمجد الشهاب رئيس كلية شهاب المقدسي زيارة الرئيس الامريكي بايدن للقدس انها الاخطر على المقدسيين لأسباب عديدة أهمها أنها سترسخ الوضع القائم في المدينة من وجهة النظر الاسرائيلية مع غياب اي طرح للحفاظ على مكانتها السياسية كعاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية العتيدة.
وقال في تصريح صحفي نشره على وسائل الاعلام " ان المقدسيين يطالبون بوقف اجراءات التهويد وهدم البيوت واسرالة التعليم والاعتداء على الأماكن المقدسة لديهم مؤكدا ان زيارة بايدن لن تحمل جديد لهم وان دعم بعض المستشفيات الصحية التي تعاني من ديون متراكمة وتضخم اداري لن يشعر أهالي المدينة المقدسة بها.
وراي شهاب ان غياب اي ضغوطات سياسية واقتصادية على الجانب الاسرائيلي لوقف اجراءاته ضد الفلسطينيين وخاصة الاستيطان يعتبر ضوء اخضر وضربة قوية للمشروع الوطني الفلسطيني.