قال مسؤول أميركي إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعلن عن تقديم مساعدات مالية جديدة للفلسطينيين، وسيؤكد رفضه للإجراءات الأحادية بما فيها هدم المنازل والاستيطان وإخلاء المنازل مع التمسك بحل الدولتين.
وكشف المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث مع صحافيين عبر نظام الفيديو، النقاب أنه سيتم توجيه الدعوة للفلسطينيين للمشاركة في مجموعات عمل منتدى النقب الذي يضم إسرائيل، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية، والإمارات والبحرين والمغرب.
وأكد المسؤول الأميركي على أن التطبيع "لا يشكل بديلاً للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إن التطبيع يجب أن يكون رافعة لتحقيق التقدم في المسار الإسرائيلي - الفلسطيني. وهذا ما نفعله في منتدى النقب وستتم دعوة الفلسطينيين للانخراط في مجموعات عمل منتدى النقب في قضايا عديدة بما فيها الطاقة النظيفة، التعليم والتعايش، الأمن الغذائي والمائي، الصحة والأمن الإقليمي والسياحة".
وأضاف: "في نهاية الأمر نعتقد أن هذه العلاقات قد تخلق زخماً في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية باتجاه حل متفاوض عليه للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وكجزء من الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم".
وأشار إلى أن "هناك 3 عناصر رئيسة في العمل الذي قامت به هذه الإدارة مع الفلسطينيين، الأول وهو أن الإدارة ورثت وضعاً لم تكن فيه علاقات عميقة وقوية على المستويات العليا بين الحكومة الأميركية والفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وقد استعدنا هذه العلاقات بطريقة ممنهجة إلى المستويات العليا في الحكومة والثاني هو إعادة الدعم المادي للفلسطينيين.
وستكون هناك إعلانات إضافية بهذا الصدد خلال زيارة الرئيس والثالث هو أن هذه الإدارة أعلنت بشكل لا لبس فيه دعمها لحل الدولتين وتتمسك بموقفها لدفع حل الدولتين، هذه الإدارة تعتقد أن حل الدولتين هو الأفضل لضمان إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة".
وأضاف: "لقد كانت إدارة بايدن واضحة في معارضة الإجراءات الأحادية بما فيها العنف والتحريض على العنف وهدم المنازل وإخلاء العائلات من منازل تقيم فيها منذ عقود في القدس الشرقية وهدم الممتلكات وصرف المكافآت لأشخاص معتقلين بسبب أعمال إرهاب".
وشدد المسؤول الأميركي على أن "السلام سيتطلب اتفاقاً متفقاً عليه لحل الصراع".
وقال: "تركيز جهودنا على النهج العملي بأن الخطوات الإيجابية البناءة يمكن أن تساعد في الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه، وهذه هي سياسة هذه الإدارة".حسب صحيفة "الأيام" الفلسطينية