أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تخصيص مبلغ مالي إضافي قدره 100 مليون دولار لدعم المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي له من داخل مستشفى المطلع - مجمع أوغوستا فيكتوريا بالقدس الذي زاره بدون أي مرافقة شخصية إسرائيلية له، إن "هذا المبلغ سيدعم 6 مستشفيات مقدسية تعمل لخدمة الشعب الفلسطيني."
وأضاف: "نحن فخورون بمساعدة هذه المؤسسات الصحية .. نحن ندعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني .. كل شخص يجب أن تتم معاملته بكرامة".
وأشار بايدن إلى تأثير هذه المستشفيات في علاج الفلسطينيين خلال جائحة كوفيد 19، والتي أثر على أنحاء العالم، مشيرًا إلى دورها في علاج مرضى السرطان.
وقال بايدن: "نحن نعمل من أجل القضاء على السرطان ونستثمر في ذلك ونأمل أن تقوم دول أخرى بدعم هذا القطاع الصحي لخدمة الشعب الفلسطيني ودعم مرضى السرطان ليكون لديهم أمل في العلاج".
وأكد الرئيس الأميركي أنه سوف يواصل العمل مع القيادة الفلسطينية والشركاء الدوليين لضمان أن تستمر هذه الشبكة من المستشفيات للقيام بدورها بخدمات صحية بمستوى عالي.
وقال بايدن:" نرحب بمساهمة الإمارات بـ25 مليون دولار للقطاع الصحي الفلسطيني (..) نأمل بمساعدات دولية أخرى للقطاع الصحي في فلسطين".
وأضاف بايدن: "الولايات المتحدة قدمت 85 مليون دولار لمستشفيات القدس الشرقية".
وجاءت زيارة بايدن للمستشفى، وسط احتجاج سلمي لمجموعة من النشطاء أمام المستشفى احتجاجًا على زيارة بايدن وتجاهله للقضية الفلسطينية.
وحاولت قوات الاحتلال قمع النشطاء ومنعهم من الاقتراب من المكان.