كشف موقع "يسرائيل ديفينس"، يوم الأحد، عن قرار الحكومة الإسرائيلية بخصخصة وبيع ميناء حيفا لصالح مجموعة سديه غادوت ماسوفيم خيميكاليم وشركة ADANI PORTS الهندية مقابل 4.1 مليار شيكل، على أمل أن تؤدي خصخصة الميناء إلى تحسين المنافسة في الموانئ البحرية الإسرائيلية.
بدأت عملية خصخصة ميناء حيفا في عام 2020 بموافقة اللجنة الوزارية للخصخصة ومن قبله جرت خصخصة ميناء إيلات في عام 2013.
وتقضي الصفقة بأن يستحوذ المالكون الجدد على 100 في المائة من أسهم الشركة التي تم توزيعها على النحو التالي: شركة ADANI PORTS الهندية تستحوذ على 70 في المائة من الأسهم فيما تحص غادوت الإسرائيلية على 30 في المائة. الشركة الهندية هي الأكبر في مجال الموانئ البحرية في الهند وآخذة بالتوسع.
ومنذ هذه اللحظة سينافس ميناء حيفا المملوك للشركة الهندية، الميناء الجديد الآخر في حيفا الذي تديره شركة موانئ صينية من شنغهاي.
وأشاد وزير المالية أفيغدور ليبرمان ببيع ميناء حيفا، وقال إن "هذا نبأ عظيم للبلاد فخصخصة الميناء ستزيد المنافسة في الموانئ، وبالتالي خفض تكلفة المعيشة في البلاد. "
وفي أكتوبر من عام 2020 قالت شركة "أحواض بناء السفن" الإسرائيلية إنها قدمت عرضا مشتركا مع موانئ دبي العالمية في عملية خصخصة ميناء حيفا الإسرائيلي. وأضافت "إن هذا التعاون سيساعد في تعزيز القدرة التنافسية للموانئ وخفض النفقات وتأسيس بنية تحتية متطورة للتجارة الدولية واللوجستيات، مشيرة إلى أن ذلك سيجعل من ميناء حيفا مركزا محوريا في الشرق الأوسط".