قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن إنهاء العلاقات مع إسرائيل أو حل السلطة الفلسطينية قد ينتهي في فراغ أمني من شأنه أن يترك الفلسطينيين أسوأ حالًا مما هم عليه الآن.
وفي حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تساءل إذا كنت سأقوم بتفكيك السلطة فما هو البديل؟ وتابع ان "البديل هو العنف والفوضى وسفك الدماء وانه يعرف عواقب هذا القرار ويعلم أن الفلسطينيين سيدفعون الثمن".
وأضاف الشيخ انه "ليس لدى الفلسطينيين خيار سوى الاستمرار في العمل في الترتيب الحالي."
وقال الشيخ خلال الحوار "إنه لا يعتقد أن إسرائيل جادة حيال مسألة إنهاء الاحتلال، ولهذا ليس أمام الفلسطينيين خيار سوى مواصلة العمل في ظل الترتيب الراهن."
في تعقيبه على سؤال بشأن تعيينه مؤخرا أمينا لسر اللجنة التنفيذية للمنظمة بالتعيين دون الانتخاب، قال الشيخ "إن تاريخه وسجله الحافل يمنحانه الشرعية لقيادة الشعب الفلسطيني".حسب ما ذكرت الصحيفة
وأضاف الشيخ "أنت تتحدث إلى شخص يدور تاريخه بأكمله حول نضال الشعب الفلسطيني. أنا أعرف بالضبط كيفية قيادة شعبي إلى المسار الصحيح".
وردا على سؤال بشأن تعيينه في منصبه الجديد دون انتخاب قال"إن خلفيتي وسجلي الحافل يمنحاني الشرعية للقيادة".حسب "نيويورك تايمز"
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الشيخ "أشرف لسنوات على العلاقات اليومية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والجيش الإسرائيلي، وهو دور جعله لا يحظى بشعبية مع الجمهور، ولكن أقره الرئيس محمود عباس".
وفي مايو/ أيار الماضي، عيّن الرئيس محمود عباس الشيخ في واحد من أعلى المناصب في منظمة التحرير الفلسطينية، وهو أمين سر لجنتها التنفيذية.