أكثر من 60 قتيلا حصيلة أسبوع من الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق في السودان

نازخون في احدي المدارس بعد تعرضهم لهجوم بالروصيرص وقنيص شرق - مواقع تواصل.jpg

اسفرت اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان والتي استمرت مدى الأسبوع الماضي عن 60 قتيلا، بحسب ما أفاد يوم الأحد وزير الصحة بالولاية.

وقال وزير الصحة في النيل الأزرق جمال ناصر من الدمازين عاصمة الولاية "بلغ عدد القتلى حتى آخر إحصائية للجنة الطوارئ بالإقليم 60 قتيلا و163 جريحا، بينهم 13 حالة حرجة سيتم نقلها إلى الخرطوم".

وقالت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم الأحد إن عدد ضحايا الاشتباكات في إقليم النيل الأزرق ارتفع لنحو 65 قتيل مع استمرار التوتر الأمني في عديد من محليات الإقليم.حسب فرانس برس

وأفاد شهود عيان لموقع "سودان تربيون" بأن السلطات تعمل على ترحيل مئات الأسر التي احتمت بإحدى المدارس هربا من عمليات استهداف مباشرة شهدتها مناطق قنيص شرق، والروصيرص.

وقالت إن المجموعة التي تم تجميعها في السوق الشعبي بالدمازين وغالبها من الأطفال والنساء وكبار السن توطئة لنقلها لمناطق آمنه تعرضت لهجوم  عنيف، كما تسمع أصوات رصاص بنواحي السوق الكبير.

وأفاد الشهود بإحراق واسع لعديد من المنازل في منطقة اركويت جنوب، بالدمازين.

ونقلت صحيفة "السوداني" عن وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق،  جمال ناصر السيد، تزايُد أعداد قتلى وجرحى الاقتتال القبلي الذي شهدته محليات الإقليم، حيث بلغ عدد القتلى حتى صباح اليوم الأحد 65 قتيلاً و192 جريحاً ونزوح 120 أسرة.

وقال الوزير "الوضع الصحي بمستشفى الدمازين التعليمي مُزرٍ، حيث يتراكم عدد من جثامين أطراف النزاع لم يتم التعرُّف عليها  حتى الآن، في ظل امتلاء مشرحة المستشفى بالجثامين، مما أسفر عن انبعاث روائح كريهة يصعب للكوادر الطبية بالمستشفى ممارسة عملها".

ونَبّه إلى نزوح 120 أسرة إلى ميدان مدرسة القُوّات المسلحة بمدينة الدمازين بعدد يصل إلى 1800 نسمة، بينهم أطفال وكبار سن وقاصرات وأرامل.

وأشار إلى إجراء62 عملية جراحية لمُصابي الأحداث، وقال إنّ المستشفى مُتَكَدِّسٌ بالجرحى، بينهم حوالي 25 حالة حرجة بحاجة لتدخل عاجل لنقلها إلى الخرطوم.

وناشد، الحكومة المركزية ومُنظمات المجتمع المدني بالتدخل العاجل وتوفير الأدوية للجرحى، والمأوى للنازحين.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات