أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، يوم الاثنين، عن ترتيبات لجعل الدخول إلى الأردن عبر جسر الملك حسين عن طريق تذاكر تحجز مسبقاً إلكترونياً أو من مكاتب شركة النقل في عمّان، للتحكم في أعداد الموجودين على الجسر.
وقالت الوزارة رداً على استفسارات لقناة "المملكة" الأردنية، إنه "من المتوقع الانتهاء من هذه الترتيبات خلال أسبوعين"، موضحة أن الكوادر العاملة يتم تعزيزها باستمرار وهي جاهزة للعمل 24 ساعة في حال تجاوب الجانب الإسرائيلي.
وأضافت: أن "قرار الإغلاق والفتح بالنسبة للمغادرين للضفة الغربية يعتمد على الجانب الإسرائيلي الذي لا يلتزم بالتوقيت ويستقبل نحو 80 حافلة فقط، مما يبقي أعدادا كبيرة لليوم التالي".
وأشارت الوزارة إلى "العمل من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشكل يومي على حث الجانب الإسرائيلي لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين وعدم عودتهم لعمّان".
ويشهد جسر الملك حسين زيادة غير مسبوقة في أعداد المسافرين وذلك بسبب عدة عوامل منها: انقطاع السفر لمدة عامين بسبب أزمة كورونا، عطلة مدارس، عودة مغتربين، فترة الصيف.
ويبلغ متوسط عدد المسافرين يومياً تقريباً 12 ألفا بين مغادر وقادم بينما في الوضع الطبيعي نحو 6 آلاف، وفق الوزارة.
وتطرّق رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية خلال جلسة حكومته الأسبوعية في رام الله إلى أزمة المسافرين على معبر الكرامة - جسر الملك حسين (اللنبي)، بقوله: نتابع الأزمة التي يعاني منها أبناء شعبنا على المعبر، وسنعمل بالاتفاق مع الأشقاء في الأردن والطرف الإسرائيلي على إنهائها على المدى القريب، بتمديد ساعات العمل على المعبر، وتوسيع وإنشاء مسارب جديدة على المدى المتوسط".
وتابع:" إن الأفضل هو أن يتم إنشاء مسارب للشاحنات وأخرى للمسافرين، وعدم الدمج بينهم، الأردن الشقيق يعمل معنا على تطوير المعابر من طرفهم، ونحن معهم في كل إجراء للتسهيل على حركة المسافرين."