أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، تحويل الأسير طارق قعدان من بلدة عرابة جنوب جنين إلى الاعتقال الإداري.
وأضافت أنّ تحويل الأسير قعدان للاعتقال الإداري، يأتي بعد أنّ قررت محكمة سالم العسكرية إخلاء سبيله بكفالة مالية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت قعدان (50 عاما)، عقب مداهمة منزله عرابة نهاية الشهر الماضي..
هذا وصادقت محكمة الاحتلال العليا، يوم الاثنين، على قرار هدم منزل عائلة الأسير صبحي عماد صبيحات في قرية رمانة غرب جنين.
وأفاد جد الأسير صبيحات بأن محامي مؤسسة "هموكيد"، أبلغه برفض المحكمة الاستئناف الذي قدمته ضد قرار هدم المنزل المكون من أربعة طوابق، حيث صادقت المحكمة على هدم ثلاثة طوابق ونصف طابق، حيث نصف الطابق لعم الأسير.
ومساحة المبنى 570 مترا، ويأوي سبعة أنفار، وأمهلت محكمة الاحتلال العائلة حتى 31 تموز/يونيو الجاري، لإخلاء المنزل.
وعبر صبيحات، عن استنكاره الشديد لهذا القرار الذي وصفه بالتعسفي، قائلا "المنزل الذي أسكنه مع زوجتي وأبنائي ويتكون من أربعة طوابق هو ملكي ومسجل باسمي، ولا يوجد أي مبرر لهدمه سوى سياسة العقاب والانتقام".
يشار إلى أنه تم أيضا إخطار عائلة الأسير أسعد الرفاعي بهدم منزلها، حيث أمهلت سلطات العائلة يوم الخميس، 7 أيام لإخلاء المنزل قبل تنفيذ الهدم.
هيئة الأسرى تنقل تفاصيل الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المعتقل صلاح الدين نزال
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته الإثنين، تفاصيل الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مؤخرا المعتقل صلاح الدين نزال (23 عاما) من مدينة البيرة، على يد سجاني الاحتلال داخل زنازين سجن "عوفر".
وأوضحت الهيئة، أن الأسير نزال نكل به بشكل كبير خلال تنفيذ هجمة قمعية من قبل وحدات "الدرور" لإحدى زنازين معتقل "عوفر"، حيث أقدمت إدارة المعتقل على زجه بتلك الزنزانة بعد أن أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام إسنادا للأسير المضرب رائد ريان، وخلال الهجمة اعتدوا عليه السجانون بالضرب المبرح على جميع أنحاء جسده وتعمدوا خنقه وإفلات كلب بوليسي ليهاجمه، بدون أي مبرر يستدعي لذلك، كما لم يسلم من الشتم والدعس عليه، إضافة إلى شبحه لساعات طويلة.
ولفتت إلى أن الأسير نزال لا يزال يعاني من أوجاع حادة من آثار الضرب العنيف الذي تعرض له والشبح لوقت طويل، علما أنه يعاني من مشاكل صحية ولديه عدة كسور في رجله، وعلق إضرابه بعد استجوابه والضغط عليه من قبل محققي الاحتلال لإيقاف إضرابه، وهو معتقل منذ تاريخ 16/10/2021 ولا يزال موقوفا حتى الآن.
الأسير المضرب رائد ريان يسرد لهيئة الأسرى تفاصيل حالته الصحية وحالة زميله عواودة
روى الأسير المضرب رائد ريان، لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فواز الشلودي، عقب زيارته له في ما يسمى عيادة "سجن الرملة "، تفاصيل وضعه الصحي بعد مرور 103 أيام على إضرابه المفتوح عن الطعام، مشيراً إلى أنه يعاني من عدم وضوح بالرؤية وآلام حادة بالرأس والمفاصل وهزال وتعب بشكل مستمر، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جداً ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ، ويشتكي أيضا ًمن تشنجات بالأيدي والأرجل ويتنقل على كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه.
وأضاف ريان، أنه بالآونة الأخيرة يعاني من حرارة في جسده وخاصة في اليدين والمعدة، وقد أبلغه الطبيب المشرف على حالته بأن جسده بدأ يتآكل نتاجاً لمرور فترة طويلة على إضرابه.
كما أوضح الأسير ريان، لشلودي تفاصيل مأساوية يعيشها أيضاً زميله المضرب عن الطعام خليل عواودة، والذي يواصل إضرابه لليوم 16 وكان قد علقه في وقت سابق بعد 111 يوماً استناداً لوعود بالإفراج عنه، لكن الاحتلال نكث بالوعود وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر مما دفعه لاستئناف إضرابه، لافتاً بأن الحالة الصحية لعواودة تتدهور بشكل سريع ويعاني من انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم ويتم نقله بشكل متكرر إلى مستشفى "أساف هروفيه".
يذكر أن الأسير ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو/ القدس معتقل منذ تاريخ 3/11/2021 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، وهو معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداريّ. أما الأسير عواودة (40 عاماً) فهو من بلدة إذنا/الخليل معتقل منذ 27/12/2021، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.