قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال جولة مع وزير جيشه  بيني غانتس عند الحدود الشمالية مع لبنان، يوم الثلاثاء، إن "إسرائيل مستعدة وجاهزة للتصدي لأي تهديد".

وأضاف لابيد :" نحن لا نسعى للمواجهة، لكن أي شخص يحاول المس بسيادتنا أو مواطني إسرائيل سيكتشف بسرعة أنه ارتكب خطأ فادحًا، لا مصلحة لنا في التصعيد، لكن عدوان حزب الله غير مقبول، ويمكن أن يجر المنطقة بأسرها إلى تصعيد لا داعي له."

وقال لابيد إن "تصرفات حزب الله العدوانية التي قد تقود المنطقة لتصعيد غير مرغوب"، مصيفا "إسرائيل تريد أن يكون لبنان جارا مستقرا ومزدهرا لا يشكل منصة لإرهاب يمارسه حزب الله أو أداة بيد إيران".

واعتبر أن "عمليات حزب الله تعرض لبنان ومواطنيه ورفاهيتهم للخطر"، وقال "لا نريد المواجهة ولكن لا نقبل بتصرفات حزب الله العدوانية التي قد تقود المنطقة لتصعيد غير مرغوب".

وقال إن "إسرائيل ستواصل العمل في مواجهة جميع وكلاء إيران في المنطقة وعموما".

في وقت لاحق، ذكر مكتب لابيد بأن رئيس الوزراء يائير لابيد قام بجولة جوية بواسطة مروحية فوق منصة الغاز "كاريش" قرب حدود لبنان البحرية.

وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان إسرائيل إسقاط طائرة مسيرة أطلقها حزب الله اللبناني، "بعد اختراقها الأجواء الإسرائيلية قرب الحدود".

وزعم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن قواته رصدت "تسلل مسيرة دورون من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية وقامت بإسقاطها". وأضاف "تابعت وحدات المراقبة الجوية الطائرة المسيرة طيلة الحادث"، لافتا إلى أنها "مرتبطة كما يبدو بحزب الله".

في 2 يوليو/ تموز الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط 3 طائرات مسيرة أطلقها حزب الله، تجاه المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل عند حقل "كاريش" جنوب البلاد، فيما قال التنظيم إنه أطلقها للقيام بـ"مهام استطلاعية".