رئيس الجمعية العامة: الوضع الحالي في القدس الشرقية يؤدي لزيادة حد التوتر والاستياء

من مكان عملية طعن مستوطن في القدس المحتلة .. تصوير:

حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، من أن يبعد "التوسع الاستيطاني"، الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عن السلام.

جاء ذلك في اجتماع عقدته، لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، يوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، بدعم من منظمة التعاون الإسلامي.

وشارك في الاجتماع عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، وإعلاميين فلسطينيين.

وأفاد شاهد خلال الاجتماع، بأن "التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني على الأرض الفلسطينية يبعد الطرفين عن تحقيق السلام والمصالحة".

وأردف: "كما يؤدي الوضع الحالي في القدس الشرقية إلى زيادة حد التوتر والاستياء وحرمان الفلسطينيين من حقهم في أرضهم".

وأضاف: "كل هذا يقودنا بطبيعة الحال إلى إطالة أمد دورة العنف التي استمرت لفترة طويلة أكثر مما يجب".

وشدد على أن "الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم والعادل في المنطقة".

من جانبه، حذر رياض منصور، مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة‎، من "المستويات العالية للعدوانية والسلوك الإجرامي من قبل قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين".

وأضاف خلال الاجتماع: "تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها الرامية لتغيير التركيبة السكانية والجغرافية للقدس الشرقية، ومحو الطابع الإسلامي والمسيحي والعربي للمدينة".

وأردف: "الفلسطينيون يريدون من المجتمع الدولي تضامن أوسع وخطوات ملموسة لمواجهة آلة القمع الإسرائيلية، وليس فقط مجرد بيانات دعم".

وزاد: "نحن بحاجة إلى هكذا دعم اليوم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة النظام العنصري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي علي شعبنا في القدس الشرقية المحتلة".

واستكمل: "نطالب أيضا الأمم المتحدة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين تحت الاحتلال، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، وإعمال مبدأ المحاسبة على انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي".

وناقش المشاركون في الاجتماع، سبل تحسين الواقع الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في القدس الشرقية، ودعم الفلسطينيين المقدسيين والحفاظ على قدرتهم على الصمود كعوامل تغيير لتحقيق سلام عادل ودائم.​​​​​​​

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الأناضول