كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يوم الخميس، أنه في إطار "نشاط مشترك" للشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة تم إحباط خلال الأشهر الأخيرة بنية تحتيه لـ"نشطاء عسكريين" من منطقة نابلس، واعتقلت خلالها علام الراعي (42 عاما) والذي كان متورطا بالتخطيط لعملية إطلاق نار في محيط قبر يوسف.
وحسب تقارير عبرية، اتضح من خلال التحقيقات مع الراعي بأنه كان متورطا بعملية قبل 16 عاما بالقصبة في نابلس والتي أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي اوشر دمري بانفجار عبوة ناسفة. وذكر بيان للشاباك أن عملية الاعتقالات جاءات في اطار التحقيقات حول عمليات إطلاق النار بقبر يوسف في نابلس.
وذكر البيان أنه "في إطار التحقيقات جمعت أدلة ايضا بالنسبة لتورط علام مع تنظيم عسكري نفذ عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي في نابلس ما بين السنوات 2005 حتى 2007". واتضح من خلال ذلك أنه نشط في الخلية التي كانت مسؤولة عن تفنيذ عملية عبوة ناسفة ضد قوة إسرائيلية تواجدت بالقصبة في نابلس بتاريخ 17/7/2006، والتي أدت الى مقتل الجندي اوشر دمري وإصابة عدد من الجنود الآخرين".
وذكر أنه في إطار تحقيقات الشاباك تبين بانه تم تجنيد علام الراعي من خلال أحد سكان قطاع غزة، محمد ماضي، لتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، وانه في إطار ذلك جند نشطاء آخرين كأعضاء خليه تنشط ضد أهداف إسرائيلية، وحصل على أموال لتحقيق هذا النشاط. واتضح بالتحقيقات أنه خلال شهر نيسان/ابريل 2022 علاء كان متورطا أيضا بالمصادقة على عمليتي إطلاق نار في قبر يوسف ومنطقة نابلس." كما زعم البيان
وحسب التحقيقات شارك الراعي مع آخرين "بعشرات حوادث إطلاق النار تجاه القوات الإسرائيلية ودفن عبوة ناسفة يمكن تفجيرها عن بعد لاستهداف قوات الأمن الإسرائيلية، مع إطلاق نار تجاههم بعد تفعيل العبوات الناسفة، بصورة تؤدي إلى إصابة جنود. ورافق الادعاء العسكري التحقيقات منذ البداية، وبعد دراسة مواد التحقيق، سيقدم الادعاء العسكري اليوم لائحة اتهام قاسية ضد الراعي ، والذي ينسب له عدد كبيرة من المخالفات الأمنية الخطيرة، وعلى رأسها قتل الجندي اوشر دمري. وفي البيان
وفي غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال اثني عشر "مطلوبًا امنيًا" فلسطينيًا في انحاء الضفة الغربية. وتعرض قوات الحيش خلال هذه الحملة لإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة كما سمع دوي إطلاق نار. وتم الرد على مصادر الرمي دون ورود معلومات عن تسجيل خسائر بشرية.حسب هيئة البث الإسرائيلي "مكان".
وأفاد نادي الأسير باقتحامات لقوات الاحتلال بالضفة تخللها مواجهات في بعض المناطق واعتقال 12 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وذكر نادي الأسير بأن المداهمات شملت اقتحامات لعشرات المنازل والعبث في محتويات وإخضاع قاطنيها إلى تحقيقات ميدانية.
ووفقا لنادي الأسير، فإن من بين المعتقلين: الأسير المحرر فادي حمد من بيرزيت، والأسير المحرر عبد الباسط معطان من البيرة، ولؤي أبو عليا، وعباس أبو عليا من المغير قضاء رام الله، وكرم ماهر من حوارة قضاء نابلس، وناصر العطعوط، وعبد عطعوط من اليامون، والقيادي في الجهاد الإسلامي عبد الحليم عز الدين من جنين.
