شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في المهرجان التضامني الدولي في إطار الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب النهج الديمقراطي المغربي، بمشاركة قادة وممثلي أحزاب ومنظمات يسارية من فلسطين، تونس، البنين، ساحل العاج، بلجيكا، فرنسا، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، الأرجنتين، النيبال، وجنوب أفريقيا.
وأرسلت للمهرجان العديد من الرسائل والبرقيات التضامنية والفيديوهات التي عبرت عن مواقف العديد من الأحزاب الشيوعية واليسارية والتقدمية العربية والدولية في دعم واسناد حزب النهج الديمقراطي في المعركة التي يخوضها من أجل حقه القانوني في عقد مؤتمره العام في الفضاء العام بعيداً عن الملاحقة والقمع الذي يتعرض له قادة وكوادر الحزب.
وشارك في المهرجان الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي الرفيق مصطفى البراهمة، وعدد من كوادر الحزب، وبمشاركة عدد واسع من قادة الأحزاب من بلدان مختلفة حول العالم، ومن بينهم الرفيق حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال التونسي وآخرون.
ومن فلسطين شارك محمد علوش، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، و ليلى خالد، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأكد محمد علوش في كلمته وقوف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى جانب الرفاق في حزب النهج من أجل ضمان الحق في عقد المؤتمر العام في موعده، ورفض كل أشكال التضييق والملاحقة والتنكيل والقمع الممنهج الذي يتعرض له الرفاق في حزب النهج.
وندد علوش بالإجراءات البوليسية القمعية التي يتعرض لها حزب النهج في محاولة لتركيعه، وهو الحزب المناضل الذي يحمل راية مجابهة التطبيع مع الكيان الغاصب.
وعبر عن تضامن الجبهة المطلق مع حزب (النهج الديمقراطي) المغربي وكافة مناضلات ومناضلي الحزب وهم يقاتلون من أجل حقهم الطبيعي في عقد مؤتمرهم العام الخامس، حيث يتعرض هذا الحزب للقمع المتصاعد والملاحقة الأمنية والتنكيل والاعتداء البوليسي في محاولة اغتيال لمكانة وتاريخ حزب النهج ومواقفه الوطنية والمجتمعية والمبدئية ودوره المحوري في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف علوش : إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ونحن نعلن موقفنا بدعم واسناد حزب النهج الديمقراطي، فإننا ندين بكل كلمات الادانة والشجب ما تعرض له الرفاق والرفيقات من أعضاء الحزب من قبل السلطات المغربية وأذرعها الأمنية التي بطشت بالمتظاهرين بطريقة قمعية وعنيفة لإجهاض مسيرة الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية التي ينادي بها مناضلو الحزب.
واختتم كلمته بالتأكيد، اننا ومعنا كل هذه الأحزاب والقوى الحيّة، معكم أيها الرفاق، ليبقى حزب النهج حزب الطبقة العاملة وجميع الكادحات والكادحين، وهذا الاعتداء المدان لن يكسر ارادة وعزيمة مناضلي النهج، بل سيزيدهم صلابة وشجاعة واصراراً على مواجهة الظلم ومواصلة المسيرة النضالية.