كلام يتنافى مع الشرع والعقل

بقلم: إبراهيم أبراش

ابراهيم أبراش.jpg
  • ابراهيم أبراش

استغرب ما نشره القيادي الحمساوي موسى ابو مرزوق على حسابه على تويتر حول عدم تعارض المصالح مع المبادئ دون أن يوضح أية مصالح يقصد، هل المصالح الشخصية او الحزبية او الوطنية؟ كما لا يوضح المقصود بالمبادئ. كما يقع في مغالطة كبيرة تصل لدرجة التجديف عندما يقول: (حيث تكون المصلحة يكون شرع الله) وأصل المقولة تعود للفقيه البغدادي ابن عقيل الحنبلي في القرن الحادي عشر ميلادي ونصها (حيث يكون العدل يكون شرع الله) وشتان بين المصلحة والعدل. ما كتبه ابو مرزوق يفتح المجال للتأويل والتفسير وقد يتم استغلاله من طرف البعض لشرعنة أمور تتعارض مع الشرع ومع المصلحة الوطنية.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت