الرئاسة الفلسطينية تدين اغتيال الشابين صبح والعزيزي في نابلس والفصائل تنعى

أحداث نابلس فجرًا ..الفرنسية 6.jpg

أبو ردينة: قرارات المجلس المركزي لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية
 
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، جريمة اغتيال الشابين عبد الرحمن صبح، ومحمد العزيزي في نابلس فجرا، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.

وأكد أبو ردينة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"،يوم الأحد، أن " تلك الجرائم لن تقهر شعبنا، ولن تفتت من عزيمته."

وقال: إن "استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ليس غريبا على حكومات الاحتلال، وإن المنطقة ستبقى في دوامة العنف حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل".

وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتمعت قبل يومين، وستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قريبا، لتقييم الأوضاع عقب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وبين أن الرئيس محمود عباس أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في بيت لحم، بأن قرارات المجلس المركزي لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية، وأنها مطروحة على الطاولة.

حسين الشيخ: الحماية الدولية لشعبنا كفيلة بوضع حد لهذه الجرائم

أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس،‏ والتي اسفرت عن ارتقاء شهيدين وتدمير بيوت وحرق ممتلكات.

وحمل الشيخ الاحتلال مسؤولية تداعيات هذه الجريمة، وأكد ان الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني هي الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحقه.

"الخارجية": جرائم الاحتلال لن توفر لإسرائيل هروبا آمنا من استحقاقات السلام 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا  لن توفر لإسرائيل هروبا آمنا من استحقاقات السلام، ودوامة العنف والتصعيد يشكلان جزءاً من سياسة الاحتلال بهدف تكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية وإزاحة واستبعاد المداخل والحلول السياسية.

وأدانت الوزارة، في بيان، صدر اليوم ، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجرا في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد الشابين محمد عزيزي، وعبد الرحمن صبح، واعتبرتها حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاقتحام الدموي العنيف الذي حصل أيضاً في بلدة قباطية، وأدى إلى إصابة مواطن بالرصاص، واعتقال ثلاثة آخرين.

وأوضحت أن هذه الجريمة والاقتحام الهمجي لمدينة نابلس وبلدتها القديمة يعد خرقا فاضحا للاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكسياسة إسرائيلية رسمية تتعمد ارتكاب الانتهاكات والجرائم والقتل خارج القانون، وبتعليمات صريحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال لا تكتفي في سرقة الأرض الفلسطينية، والاستيلاء عليها، وتكريس الاستيطان فيها، بل وتواصل عدوانها الهادف لكسر إرادة المواجهة والصمود لدى المواطنين الفلسطينيين.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم، وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال وضحاياها كأرقام في الإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر يومياً، وهو ما يخفي حجم المعاناة والالم الذي تتكبده الأسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها.

كما أكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية الاحتلال الاستعماري العنصري، وإنما أيضاً ضحية ازدواجية المعايير الدولية وغياب الإرادة الدولية في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتقاعس المجتمع الدولي في توفير الحماية لشعبنا.

وأكدت أنها ستتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاه الضحايا الفلسطينيين، والإسراع في إصدار مذكرات جلب واستدعاء وتوقيف للمشبوهين في ارتكاب هذه الجرائم، بما يضع حداً لافلات دولة الاحتلال من المساءلة والعقاب.

 الشعبيّة تنعي شهداء نابلس وتؤكّد أنّ "العدوان لا يزيد شعبنا ومقاومته إلا قوة"

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "شهداء نابلس الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال واشتبكوا مع قواته الخاصّة في البلدة القديمة لنابلس فجر اليوم، المقاوِمان محمد بشار عزيزي، عبد الرحمن جمال سليمان صبح."

وأكَّدت الشعبيّة في تصريح صحفي " أنّ العدوان الجديد على شعبنا والذي أدّى لارتقاء شهداء وحرق ممتلكات المواطنين في نابلس غير منقطعٍ عن العدوان الشامل الذي يتعرّض له شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة، والذي يأتي في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي صاحب المعايير المزدوجة إزاء كل هذه الجرائم."

ولفتت الشعبيّة إلى أنّ "العدوان على نابلس لن يزيد شعبنا ومقاومته إلا قوّة وإصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا، خاصّة وأنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على مثل هذه الجريمة البشعة."

ورأت الشعبيّة أنّ "هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال تستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لرفع كلفة الاحتلال ووضع حدٍ لغلاة مستوطنيه في كل شارعٍ وزقاق، وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة."

حماس تنعى شهيدي نابلس

نعت حركة حماس  الشهيدين الشابّين : عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، اللذين ارتقيا خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس فجر اليوم.

وقالت الحركة في بيان صحفي "نحيّي أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبّوا الليلة الماضية بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي، ونحيّي أبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار."

 وقالت أيضا "إنّ نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع."

وأضافت "نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا."

حركة المجاهدين تنعى شهداء نابلس

نعت "حركة المجاهدين الفلسطينية" شهداء نابلس (الشهيد/ محمد بشار عزيزي، والشهيد/ عبد الرحمن جمال صبح)، مؤكدة "أن نابلس وكل مدن ضفتنا الباسلة كانت وما زالت بشبابها وأهلها ومقاوميها عنواناً لمقاومة المحتل وكسر عنجهيته وبطشه."

وأضافت في تصريح صحفي " نؤكد أن طريق الاشتباك مع المحتل هو أنجع الطرق في مواجهة هذا العدو المجرم وهو الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني، وأن العمل المقاوم اليوم هو عنوان المرحلة في مواجهة العدو وجرائمه ومخططاته. "

وقالت " ندعو جماهير شعبنا للانتفاض وإشعال الأرض المحتلة ناراً  تحت أقدام المغتصبين الصهاينة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق ابناء شعبنا وصولاً إلى كنسه عن كافة ترابنا المقدس."

لجان المقاومة في فلسطين: دماء شهيدي نابلس محمد العزيزي وعبدالرحمن صبح لن تذهب سدى

نعت "لجان المقاومة في فلسطين" شهيدي نابلس " الشهيد "محمد بشار عزيزي والشهيد عبد الرحمن جمال صبح الذين ارتقيا خلال التصدي للقوات الخاصة الإسرائيلية في نابلس".

وقالت في بيان صحفي "نبارك السواعد المقاومة في الضفة الفلسطينية الثائرة التي تصدت بكل بطولة وفداء للقوات الصهيونية الخاصة التي اقتحمت مدينة نابلس جبل النار والثورة والفداء ".
وأضافت "دماء شهيدي نابلس محمد العزيزي وعبدالرحمن صبح لن تذهب سدى وستبقى منارة على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك ."
وقالت أيضا " ندعو أبطال شعبنا وثواره ومقاوميه إلى إشعال الأرض براكين غضب وثورة تحت أقدام المحتلين الصهاينة الغزاة حتى تطهير كل شبر من ارض فلسطين من دنس الصهاينة الفاشيين ".

المقاومة الشعبية في فلسطين تنعى شهداء نابلس

 نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين شهداء نابلس "محمد العزيزي وعبد الرحمن جمال صبح الذين ارتقوا على أرض نابلس جبل النار في اشتباك ومواجهة مشرفة مع جنود الاحتلال ". وقالت في بيان صحفي " إن دماء الشهداء الزكية، لهي أبلغ رسالة للضفة الغربية جمعاء ، أن أحرار شعبنا الفلسطيني يواصلون طريقهم نحو فلسطين، ويردون بالدم على عمليات التنسيق الأمني، والاستيطان والتغول ضد الأرض الفلسطينية."
وأضافت "ندعو لتصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية وإشعال الأرض من تحت أقدام الإحتلال ودحره عن أرضنا الحرة وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال."

الجهاد الإسلامي : ننعى شهيدَي نابلس ونؤكد على استمرار جذوة المقاومة

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى" جماهير شعبنا وأمتنا"، شهيدَي نابلس محمد بشار عزيزي (25 عاماً)، وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً) اللذين "ارتقبا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة فجر اليوم الأحد."

وقالت في بيان صحفي "إننا في إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، لنؤكد أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان."حسب البيان

وأضافت "نشيد ببسالة كتيبة نابلس، وكل المقاومين الأبطال في جبل النار، الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال، ونعتبر أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء، ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير."

وقالت أيضا "ندعو جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول المقاومين الذين يدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن أرضنا وكرامتنا، وتوفير كل سبل الدعم والحماية ومقومات الصمود في وجه الاحتلال من أجل القيام بواجبهم الجهادي الأصيل."

  النضال الشعبي تنعى شهيدي نابلس

أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال صباح اليوم ، والتي أدت لارتقاء الشهيدين عبود صبح ومحمد العزيزي واصابة 9 اخرين، وتدمير بيوت وحرق ممتلكات، وونعت الجبهة الشهيدين مؤكدة من حق شعبنا مقاومة الاحتلال.  

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة عماد اشتيوي إن حكومة الاحتلال المتطرفة  تتحمل المسؤولية الكاملة عن ارهاب الدولة المنظم الذي تقوم به وتصاعد جرائمها، واستباحة الدم الفلسطيني، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية.

وتابع أن الارهاب المنظم المتمثل بمزيد من القتل والاعتداءات هي جريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا ، والتي تأتي بقرار سياسي لتنفيذ مخطط متطرف تعد له حكومة الاحتلال.

 داعيا لتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حملات التنكيل والقمع من قبل حكومة الاحتلال، ولممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها .

مطالبا بمحاسبة دولة الاحتلال وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضيتنا الفلسطينية وإلزامها بالقانون الدولي والإنساني.

فتح: سياسة الاقتحامات والاغتيالات لن تحقق الأمن ولا الهدوء‏

قال المتحدث باسم حركة فتح،منذر الحايك :" ‏‏نتوجه بالتحية إلى نابلس جبل النار التي واجهت الإحتلال بشبابها و شهدائها  "عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي" في رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله حتى الحرية والإستقلال".

 وأضاف الحايك في تصريح صحفي "أن سياسة الاقتحامات والاغتيالات لن تحقق الأمن ولا الهدوء‏ وعلى الإحتلال  تحمل مسؤولية جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني‏".

 "الديمقراطية" تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة وإدامة الاشتباك مع الاحتلال

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى" جماهير شعبنا الفلسطيني، شهيدي نابلس جبل النار، الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي، الذين استشهدا خلال المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواته الخاصة التي اقتحمت البلدة القديمة لمدينة نابلس فجر اليوم، متمنية الشفاء العاجل للجرحى".

ودعت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها اليوم ، جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير، وفي الإضراب والحداد في عموم المدينة.

وتوجهت الجبهة بالتحية "إلى أبطال نابلس جبل النار، وجنين الملحمة، الذين ببسالتهم أربكوا حسابات قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الخاصة الغازية، وبشجاعتهم فوتوا على الاحتلال ارتكاب مجزرته بحق أبناء شعبنا الفلسطيني."

وقالت الجبهة إن "المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لنابلس وجنين، تؤكد أن المقاومة الشعبية بكل اشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال وقفها أو النيل منها، لا تحت ضغط الإعدامات ولا الاعتقالات ولا الاقتحامات ولا الحصار الإسرائيلي، وتتطور يومياً نحو الانتفاضة والمقاومة الشاملة على طريق العصيان الوطني الشامل، طريق كنس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا وقدسنا، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا بالدولة المستقلة والعودة وتقرير المصير.

ودعت الجبهة لتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وإدامة الاشتباك معه في الميدان وفي المحافل الدولية، واستنهاض عناصر القوة في المقاومة الشعبية، ما يتطلب الخروج من اتفاق أوسلو بكافة قيوده السياسية والأمنية والاقتصادية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالحوار الوطني الشامل.

وختمت الجبهة بيانها، مطالبةً الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام السيد أنطونيو غوتيريش بإدانة جرائم الاحتلال وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من عدوان وجرائم قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتواصلة. 

 سرايا القدس – كتيبة نابلس :" سرايانا المظفرة كانت سداً منيعاً وحصناً لشعبنا في نابلس "

أصدرت سرايا القدس – كتيبة نابلس بيان عسكري جاء فيه :لقد قامت كتيبة نابلس – سرايا القدس، ومقاتلو كتائب شهداء الاقصى بالتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي أقدمت في الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد 24-7-2022م، على اقتحام البلدة القديمة في مدينة نابلس ومحاصرة بعض بيوت مقاتلي شعبنا ومناضليه الشرفاء حيث دارت اشتباكات مسلحة لم يسبق لها مثيل منذ سنوات, والتي اسفرت عن استشهاد اثنين من ابطال شعبنا واصابة عدد آخر."

وأضافت "إننا في سرايا القدس - كتيبة نابلس، ننعى بكل فخر واعتزاز الشهيدين البطلين محمد بشار العزيزي وعبد الرحمن صبح، الذين ارتقيا شهداء في ميدان المواجهة بعد محاصرة قوات الاحتلال للمنزل الذي تحصنا فيه."

وقالت "نحن نزف شهداء الواجب في نابلس، نؤكد أن سرايانا المظفرة كانت سداً منيعاً وحصناً لشعبنا في نابلس هذه الليلة وستبقى إلى جانب كل المقاومين الأبطال من أبناء شعبنا، وإن واجبنا المقاوم نقوم به مهما كلفنا ذلك من ثمن."

وأضافت "كما ونؤكد في سرايا القدس، أن بعض مقاتلينا من مدينة جنين الباسلة قد نجحوا بالوصول إلى ساحة المواجهة في نابلس والتحموا مع إخوانهم في الميدان الذين أمطروا قوات الاحتلال بالرصاص المباشر."

وتابعت القول "لقد أثبتت مقاومتنا الباسلة بكل تشكيلاتها وأطيافها في مدينة نابلس جبل النار، أنها عصية على الانكسار وأنها جاهزة لصد أي عدوان يقوم به الاحتلال المجرم ضد أبناء شعبنا."

 فدا: ما جرى في نابلس استمرار لجرائم الاحتلال وهذا يستدعي جملة من الاجراءات على رأسها تأمين نظام حماية دولية لشعبنا

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن الجريمة التي وقعت في نابلس فجر اليوم الأحد وراح ضحيتها شهيدان وأصيب فيها عشرة مواطنين ولحقت نتيجتها أضرار بعدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم إحدى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يستمر الاحتلال الاسرائيلي بارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدراته نتيجة عدم اتخاذ المجتمع الدولي الاجراءات الرادعة بحقه وتخاذل النظام الرسمي العربي وتواطؤ بعض الدول العربية.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن استمرار هذه الجرائم يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة عبر اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم ومعاقبة إسرائيل عليها ومنعها من تكرارها وأول خطوة سريعة في هذا الاتجاه تأمين نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني.

أما فلسطينيا فجدد "فدا" التأكيد على استحقاق تنفيذ القرارات الفلسطينية ذات الصلة بالقطع مع كيان الاحتلال وإنهاء كل أشكال العلاقة معه، مشددا على أن تنفيذ هذا الاستحقاق تأخر كثيرا وهو أحد الأسباب لازدياد الصلف والعنجهية والجرائم الاسرائيلية.

دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير تطالب الهيئات الدولية بمحاسبة الاحتلال وعدم التغاضي عن جرائمه

طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الهيئات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالوقوف امام التزاماتها بتطبيق القوانين والاتفاقيات والتي تستلزم محاسبة الاحتلال بسبب انتهاكه لها.

وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، احمد التميمي "بأن الاحتلال يستغل الصمت الدولي واحيانا الانحياز من أجل تنفيذ جرائمه في الأراضي المحتلة وآخرها جريمته  في مدينة نابلس فجر اليوم والتي أدت الى استشهاد الشاب محمد بشار عزيزي 25 عاماً بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح 28 عاماً برصاصة في الرأس، إضافة إلى إصابة 6 مواطنين، بينهم اثنان في حالة الخطر، جراء اطلاقه  النار والصواريخ والقذائف باتجاه المنازل في البلدة القديمة في نابلس"

وأضاف التميمي "بان الاحتلال يعتمد سياسة ممنهجة، منذ امد بعيد، وخاصة عمليات الإعدام الميداني والاغتيالات خارج نطاق القانون، وخارج كل ما يمت للإنسانية بصلة، بهدف تركيع الشعب الفلسطيني الذي منحته الشراع الدولية كل الحق بالدفاع عن نفسه بكل الطرق والوسائل من أجل التحرر من الاحتلال المجرّم بكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية"

عمر: جريمة نابلس تؤكد وحشية الاحتلال في مواصلة ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين

قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ان جريمة الاحتلال الاسرائيلي باقتحام مدينة نابلس واعدام شابين فلسطينيين، تؤكد وحشية هذا المحتل واصراره على الاستمرار في ارتكاب مزيدا من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي ضاربا بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية التي تنص على العقاب لمركتب مثل تلك الجرائم.

واوضح عمر ان ارتكاب مثل تلك جريمة اليوم وما طرح اول امس من بناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة يؤكد ان حكومة الاحتلال اخذت ضوء اخضر امريكي وخاصة بعد زيارة الرئيس جو بايدن الى المنطقة واسرائيل، بالاستمرار في مشروعها التهويدي والاستيطاني، مستغلة في ذلك انشغال العالم بازمة الغذاء والطاقة وما يجري من تغيرات اقليمية ودولية وخاصة بعد الحرب الروسية الاوكرانية.

واشار عمر الى ان جرائم الاحتلال المستمرة تتطلب خطوات فلسطينية جادة على الارض تبدا بتوحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية عمل وطني مشترك بين الكل الفلسطيني لمواجهة جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه من خلال مقاومة شعبية جادة الى جانب التوجه الى المحاكم الدولية ورفع دعاوي ضد قادة الاحتلال لملاحقتهم على جرائهم بحق الشعب الفلسطيني، الى جانب الاتفاق على استراتيجية عمل اعلامي من خلال الكل الوطني وحشد كافة المناصرين والمحبين للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، لكشف حقيقة هذا المحتل وفضح جرائمه وانتهاكاته التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني من اعدامات وسلب للاراضي وانتهاك للمقدسات والاقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية واعتقال وهدم البيوت.

ودعا عمر القيادات الفلسطينية بالكف عن سياسة الشجب والتنديد والانتقال من مربع التصريحات الاعلامية الى مربع الفعل بخطوات عملية تنهي معاناة شعبنا وتنهي الانقسام الفلسطيني وتؤسس لمرحلة جديدة مبنية على الوحدة الوطنية وتوفير مقومات صمود للمواطن الفلسطيني والذهاب نحو اعادة بناء المؤسسات الفلسطينية على اسس ديمقراطية نتمكن من خلالها من اختيار قيادة جديدة منتخبة للشعب الفلسطيني يكون بمقدورها ان تقلع بالشعب الفلسطيني نحو الامل والمستقبل من خلال محطة الوحدة والشراكة في الدم وتقرير المصرير.

  رئيس الوزراء يدين جريمة الاحتلال في مدينة نابلس

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس فجر اليوم ، وأسفرت عن استشهاد الشابين عبود صبح، ومحمد العزيزي، وإصابة ستة آخرين.

وحمل رئيس الوزراء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، محذرا من المخاطر الناجمة عن تكرار مثل تلك الجرائم التي ما كان لها أن تقع لولا شعور الجناة بأن بإمكانهم الإفلات من العقاب.

وتقدم اشتية، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة من ذوي الشهيدين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

فتوح يدين جريمة الاحتلال في نابلس

 أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس صباح اليوم الأحد، والتي اسفرت عن ارتقاء شهيدين وتدمير عدد من البيوت والممتلكات.

وحمل فتوح في بيان صحفي، الاحتلال وحكومته العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء وتبعاتها، مؤكدا أن سياسة الاعدامات والاغتيالات بدم بارد لأبناء شعبنا محاولة إسرائيلية فاشلة لكسر إرادة شعبنا وصموده والمقاومة الشعبية في فلسطين.

وأضاف: لا خيار أمامنا إلا الصمود والدفاع عن وطننا وكرامتنا ومواجهة الاحتلال العنصري وحكومته الفاشية التي تستخدم القتل والاغتيال للتعبير عن مدى تطرفها وعنصريتها.

وأشاد بصمود أهالي نابلس وجنين وكافة المدن الفلسطينية وقراها ومخيماتها، مؤكدا أنها ستبقى عصية على الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه.

وقال فتوح إن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه، داعيا للتدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

الهباش: جريمة الاحتلال في نابلس تؤكد وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

أدان الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس فجر اليوم، وأدت الى استشهاد الشابين عبد الرحمن صبح ومحمد عزيزي وإصابة آخرين بجراح خطيرة، إضافة الى تدمير عدد من المنازل والممتلكات، حيث استخدمت قوات الاحتلال الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً بحق العزل الآمنين في بيوتهم .

وأكد قاضي القضاة في تصريح صحفي أن دماء أبناء شعبنا النازفة في كافة محافظات الوطن هي وقود لمشعل الحرية والانعتاق من الظلم والاحتلال، ولعنة وعار تلاحق هذا الاحتلال المجرم والمجتمع الدولي المنافق الذي يصمت صمت القبور على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ويشبعنا نحيباً وعويلاً في مناطق أخرى من العالم، مؤكداً أن أقل ما يجب أن يقوم به المجتمع الدولي هو توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من أجل لجم الاحتلال ووقف جرائمه.

وأضاف الهباش ان الشعب الفلسطيني لن يتوانى أبداً في الدفاع عن نفسه وحقوقه بكافة الطرق والوسائل، ولن نكون رهائن لمحاولات الاحتلال فرض حالة أمر واقع يريده قادة الاحتلال .

وطالب قاضي القضاة أبناء شعبنا وفصائله بالوحدة والتماسك والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال وجرائمه والتعالي على الخلافات الجانبية التي لا تذكرأمام قداسة دماء الشهداء ونضال شعبنا المشروع على رحيل الاحتلال عن أرضنا ونيل حريتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 رأفت يدين العدوان الاسرائيلي على مدينة نابلس ويصفه بجريمة حرب

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له البلدة القديمة في مدينة نابلس، صباح اليوم، والذي أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى.

وقال في تصريح له: "إن استخدام إسرائيل القوة المفرطة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بشنها هجوم بالصواريخ هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها التي ترتكبها ضد شعبنا، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حقيقية عاجلة وفاعلة لردع إسرائيل وتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني وفقا للقرارات الدولية ذات الشأن".

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أو أية حكومة إسرائيلية تضم في أركانها متطرفين لا مجال لأية تسوية معها مع استمرار سياسة القتل المتعمد للمواطنين العزل والاعتقالات ومصادرة الأراضي وبناء المستعمرات الاستيطانية الجديدة أو توسيع القائم منها وسن قوانين في الكنيست الإسرائيلي لشرعنة الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك متعمد لجميع الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وشدد على أهمية متابعة العمل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة والدول الكبرى في العالم لفرض عقوبات على إسرائيل من أجل الضغط عليها لوقف إجراءاتها العدوانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإلزامها بتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

ودعا رأفت في نهاية تصريحه إلى التنفيذ الفوري لقرارات المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني بوقف كل أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال سواء الأمنية أو العلاقات الاقتصادية، مؤكداً على أن شعبنا مستمر في مجابهة الاحتلال الاسرائيلي بكل أشكال المقاومة الشعبية حتى إنهائه وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

الجبهة العربية الفلسطينية تنعى شهيدي نابلس صبح والعزيزي

نعت الجبهة العربية الفلسطينية، الشهيدين عبود جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، "الذين ارتقوا صباح اليوم على يد جيش الاحتلال في نابلس، مؤكدة أن جرائم القتل والعربدة تتصاعد يومياً بحق شعبنا، وتضاف إلى سجل جرائمه الأسود التي اقترفها ويقترفها بحق شعبنا، وهي نابعة من الدموية والفاشية التي يتمتع بها الاحتلال وقطعان مستوطنيه."

وأضافت الجبهة، أن "الاحتلال يظن أنه بهذه الجرائم يستطيع كسر ارادة شعبنا، وتسويق الوهم لمواطنيه ومستوطنيه، وأنه بهذه السياسة يجلب لهم الأمن، وكأنه لا يتعلم الدرس أبداً بأن شعبنا لن يهزم وسيواصل نضاله المشروع لنيل حقوقه المشروعة، مؤكدة أن أقصر الطرق لإحلال الأمن والاستقرار هو بالإقرار بحقوق شعبنا وتمكينه من ممارستها."

وطالبت الجبهة، المجتمع الدولي بالتدخل والخروج عن صمته المريب للجم الاحتلال عن ارتكاب الجرائم، ومنعه من ممارسة دمويته ضد شعبنا، فسياسة القتل والاعدام التي ينتهجها لن توفر له الأمن والأمان والاستقرار، وإنما تجر المنطقة برمتها إلى دوامة من القتل والدمار والانتقام، فلا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بهما شعبنا أولاً.

وتوجهت الجبهة، بالتحية إلى روح الشهيدين صبح والعزيزي، وشهداء شعبنا جميعاً، ولأهلهم وذويهم، مؤكدة أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع حقوقنا الوطنية وأهدافنا الوطنية حتى تحقيقها كاملة دون انتقاص بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

لجنة المتابعة تنعى الشهيدين محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح

نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الي الشعب الفلسطيني الشهيدين محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح "اللذان ارتقيا خلال تصديهما لقوات الاحتلال التي هاجمت البلدة القديمة في نابلس جبل النار ."

ودعت لجنة المتابعة "أبناء شعبنا الصامد في كل مكان وقواه الفاعلة للاستمرار في الاشتباك مع الاحتلال في جميع أماكن التواجد ونقاط الاحتكاك ".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين