اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هدم وتفجير منزلي أبطال عملية "أرائيل" الأسيرين يحيى مرعي ويوسف عاصي من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، "جريمة تطهير عرقي تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وحقوقه الوطنية."
وتوجهت الجبهة بالتحية "لأبناء شعبنا الذين تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قراوة بني حسان واشتبكوا معها".
وقالت الجبهة إن "جرائم هدم منازل أبناء شعبنا، واستمرار الاغتيالات والاعتقالات والاقتحامات لن تنال من عزيمة وصمود أبناء شعبنا الفلسطيني وستزيده إصراراً على مواجهة الاحتلال والمستوطنين وجرائم نظام الفصل العنصري".
وختمت الجبهة بيانها بمطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش" بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه وممتلكاته من جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين. ودعت المجتمع الدولي لإدانة جرائم الحرب ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي والضغط على الاحتلال لوقف جرائم التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا."