أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الخميس، بأن الأسير رائد ريان علق إضرابه عن الطعام بعد 113 يومًا .
وقال نادي الأسير إن رائد ريان (27 عاما) من بلدة بيت دقو بمحافظة القدس، علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لـ 113 يوما، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وأضاف نادي الأسير، في بيان له، أن " ريان سجّل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراراه على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دورًا حاسمًا، وذلك رغم الضغوط الكبيرة وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفّذتها أجهزة الاحتلال بحقّه على مدار 113 يومًا، ورغم الظروف الصحية الصعبة والخطيرة التي وصل لها، في سجن "الرملة" حيث يحتجز اليوم."
وأكدّ أن "ريان سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتمكّن على مدار هذه المعركة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين، وكانت معركته مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداريّ حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، جاءت نتاج لنضالات المعتقلين الإداريين".
أسرى الشعبية يهنئون بانتصار إرادة رائد ريان
حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منظمة فرع السجون الأسير رائد ريان "بعد انتصار إرادته على السجان الصهيوني بعد خوضه اضراباً مفتوحاً عن الطعام 113 يوماً، حيث قرر تعليق إضرابه بعد الاتفاق على عدم تجديد اعتقاله الإداري الذي ينتهي في أوائل نوفمبر القادم."
وأشادت الجبهة بالسجون" بالصمود الأسطوري لرفيقها ريان الذي تحدى على مدار أكثر من مائة يوم السجان الصهيوني ومخابراته، متحدياً كل أشكال التنكيل والقمع والتعذيب والإهمال الطبي بإرادة وعزيمة من حديد. "
وتوجهت الجبهة في السجون بخالص ت"قديرها وفخرها واعتزازها بالرفاق والأخوة الذين أعلنوا خوضهم معركة الإضراب إسناداً للأسير البطل ريان، إضافةً إلى كل الرفاق والأخوة الذين خاضوا حوارات ماراثونية ومكثفة مع الاحتلال من أجل انهاء معاناة الأسير البطل. "
كما عبَرت عن شكرها" لجماهير شعبنا بكافة تلاوينه السياسية والمجتمعية وأحرار العالم الذين ساندوا معركة الإضراب عبر سلسلة فعاليات وأنشطة متنوعة في الوطن والشتات."
وأكدت منظمة الجبهة بالسجون على" أن انتصار إرادة رفيقها رائد ريان على السجان الصهيوني، سيزيد من حالة الإصرار على مواصلة المعركة والتصدي لمخططات الاحتلال في داخل السجون، والاستعداد لأي محاولات صهيونية غادرة أو تجاوز لحقوق أي أسير فلسطيني، داعية جماهير شعبنا إلى استمرار الضغط على الاحتلال بمختلف الاشكال من أجل إنهاء معاناة الأسير المضرب عن الطعام خليل عووادة، والقائد الأسير عاهد أبو غلمى مسؤول الجبهة في السجون والذي يتعرض لمختلف أشكال التنكيل والذي تم تحويله لمعبار سجن مجدو."
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:"يسجل الأسير رائد ريان سجل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراره على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداري."
وأضاف قاسم في تصريح صحفي"معركة الاسير رائد ريان امتداد لمسيرة نضال الأسرى الذي خاضوا إضرابات عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وجعلوا منها قضية حاضرة برغم إرهاب السجان الصهيوني".
وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير رائد ريان "الذي انتصر بأمعائه الخاوية على السجان الإسرائيلي بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ (113) يوماً. "
وقالت في بيان "الأسير رائد ريان انتصر بإرادته الفولاذية على إرادة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وجبروت جلاديه الذين رضخوا لمطالبه العادلة. "
وأضافت " انتصار الأسير ريان هو إنتصار للحركة الوطنية الأسيرة ولكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، ولحملات الدعم والإسناد والتضامن."