نتابع مع المؤسسات الدولية لإلزام الاحتلال بإلغاء سحب تراخيص مدارس في القدس
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إنّ "ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال بإلغاء تراخيص 6 مدارس خاصة في مدينة القدس؛ بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني، إنّما يأتي في إطار أسرلة التعليم، الذي يُعَدّ انتهاكا صارخا بحقّ الطلبة الفلسطينيين في التعليم في العاصمة القدس."
وأضافت التربية في بيان صدر عنها، "أن تدريس المدارس الفلسطينية في القدس المنهاج الفلسطيني يعتبر أحد الحقوق الأساسية التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق والعُهَد الدولية."
وأشارت إلى أنّها تتابع مع المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، كاليونسكو، والمؤسسات الأممية، والدول الصديقة ذات العلاقة؛ لتحمّل مسؤولياتها، وإلزام الاحتلال بإنفاذ القوانين والاتفاقيات الخاصّة بحقّ الطلبة المقدسيين في التعليم بحرية وكرامة.
وشددت على أن الإجراء الاحتلالي بحقّ مدارس القدس مرفوض جملة وتفصيلا، ويندرج في إطار الحرب على الهُوية الوطنية الجمعية، وتشويه الحقائق، وتزييفها.
وأشادت الوزارة بمواقف المقدسيين، والمؤسسات، وأولياء الأمور، الذين شكّلوا معا سدّا منيعا؛ لحماية سيادية التعليم والمنهاج الفلسطيني؛ باعتبار ذلك حقّا راسخا غير قابل للتصرف.
الخارجية تدين قرار الاحتلال إلغاء ترخيص مدارس في القدس
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "قرار سلطات الاحتلال الاستعماري العنصري بسحب ترخيص مدارس الإيمان والمدرسة الإبراهيمية في القدس الشرقية المحتلة على طريق إغلاقها بحجج وذرائع واهية."
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، أن" القرار جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية الاستعمارية على المواطنين المقدسيين، وحلقة جديدة من حلقات ضم القدس ومحاربة الرواية الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومحاولة للسيطرة على الوعي الجمعي للمقدسيين وأجيالهم المتعاقبة."
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التعسفي، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" باتخاذ ما يلزم من إجراءات، والضغط على دولة الاحتلال لوقف تنفيذ هذا القرار فورًا.