في مخيم اليرموك، عقد المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دورة اجتماعات برئاسة أمينه العام نايف حواتمة، ناقش خلالها القضايا المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات والتوجهات اللازمة.
وتوقف المكتب السياسي أمام التطورات السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وما يشهده العالم من تحولات، انعكست على أوضاع المنطقة بدلالاتها المختلفة، بما في ذلك قمة جدة للأمن والتنمية، وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل وبيت لحم ونتائجها المختلفة.
وتوقف المكتب السياسي أمام تطورات الحالة الوطنية، في محاورها الثلاثة: مقاومة الاحتلال والاستيطان، وتطوير آليات ووسائل عمل المقاومة الشعبية، وتوسيع مساحاتها ورفع سقفها، والنضال لإسقاط أوسلو، عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، وإنهاء الإنقسام، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الجامعة، بالانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
وكان المكتب السياسي قد بدأ أعماله بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً للشهداء وصمود الأسرى