دعا مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، الأكاديميين والباحثين والمختصين والمؤسسات الفاعلة في مجال الأسرى ، بالمشاركة بأبحاث محكمة وأوراق عمل في كل مكان في الداخل والخارج وفى الجامعات والمؤسسات ومراكز الأبحاث .
مشيراَ أن قضية الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية تدخل في كل عنوان معلن عنه في أي تخصص ومجال ومؤسسة ( ففي الصحة يمكن الحديث عن معاناة الأسرى المرضى ، وفي التعليم عن ممارسات الاحتلال ومنعهم من الحق في التعليم، وفي حقوق الانسان في انتهاكات الاحتلال ومصادرته للمكانة القانونية والحقوق الأساسية والإنسانية للاسرى، وفى السياسة في موقع الأسرى من الاتفاقيات السياسية والتأثر والتأثير بالمتغيرات المحيطة، وفي التاريخ في تطور الحركة الوطنية الأسيرة، وفي البيئة عن آثار الاشعاع النووي المنبعث من مفاعل ديمونا على مئات الأسرى في سجون قريبة كنفحة وريمون والسبع وغيرها، وفي الاقتصاد في آلية الصندوق الاعتقالى في السجون، وفي التراث حول الفنون وصناعة الحرف والموسيقى واحياء المناسبات الوطنية، وفي الثقافة عن المسيرة الثقافية والجلسات وملىء الوقت ومواجهة السجان في الفكر والثقافة،
وفى الأدب عن أدب السجون والأدباء والرواية والشعر والقصة والمسرحية وكل الأجناس الأدبية، وفى الابداع حول تجربة سفراء الحرية التي لم يسبق لها مثيل في التجربة الاعتقالية لكل الحركات العالمية، وفى النزاهة وتداول السلطة والانتخابات بالتجربة الديمقراطية الاعتقالية والسلطة الثورية الاعتقالية،
وفى الإدارة في الإدارة والتنظيم للحركة الأسيرة وفى التنمية البشرية بجلسات القيادة والريادة والبدائل وحل المشكلات وغيرها ) وفى كل عنوان يمكن طرحه في أي مجال وأى علم من العلوم .