يحتفي موقع محميات فلسطين بحراس الغابات الفلسطينية في اليوم العالمي لحراس الغابات الذي يأتي في 31 من شهر تموز من كل عام للتأكيد على أهمية وجود الطوافين وحراس المحميات من أجل حمايتها.
وقال محميات فلسطين بأن حراس الغابات في فلسطين هم ما يطلق عليهم بالطوافين في الأحراش والمناطق الطبيعية ولهم دور هام في حمايتها مشيرة بأن الحراس هو كل شخص مشارك في الحماية العملية للحفاظ على المناطق البرية والمواقع التاريخية والثقافية والطبيعية والبيئية، وتشكل حمايته فرصا ترفيهية للمواقع وربطها بين المجتمعات المحلية والمناطق المحمية وإدارتها.
وأضافت بأن المواطن الفلسطيني هو الحارس وخط الدفاع الأول للحفاظ على الحياة البرية والتنوع الحيوي الفلسطيني، حيث إن مساهمة المجتمع المحلي في حماية المناطق البرية والطبيعية والغابات تأتي من خلال إدراكه لأهميتها ومن خلال التبليغ عن أنشطة الصيد والتقطيع الجائر للأشجار بالإضافة إلى عمليات الحرق في المناطق الطبيعية.
وثمن محميات فلسطين دور الطوافين في مختلف المواقع الطبيعية في حمايتها من التعديات المختلفة ودورهم في المحافظة على الثروة الحرجية من الأراضي المختلفة وتحسينها وتنميتها وحمايتها وتعزيز ثقافة الانتماء للأرض والطبيعة مع المجتمع المحلي وخاصة في ظل الأجواء الحارة ومساهمتهم في إخماد النيران في مختلف المواقع.
وطالب بزيادة أعداد الطوافين في كل محافظة وتعزيز الكوادر بما يتناسب مع مساحة الحراج والمواقع الطبيعية والمحميات، لما يشكلون من قوة دفاع وحفاظ على مكونات التنوع الحيوي الفلسطيني، مشيرة بأن على منظمي المسارات نحو المواقع الطبيعية والمحميات أن يتواصلوا مع الطوافين قبل تنظيمها من أجل سلامة المشاركين فيها ومن أجل صحة البيئة وعدم إحداث أي ضغط وتأثير سلبي على المحميات الطبيعية.
وأشار الموقع بأن تحديث موقعها الإلكتروني الجديد يساهم في تعزيز مفاهيم التوعية البيئية بأهمية المواقع والمحميات الطبيعية والغابات والمناطق الحرجية وتنفيذ الأنشطة التوعوية لكافة فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى سعيه الدائم في تعزيز صلة المواطن مع الطبيعة من خلال التواصل معها ومساعدته في كيفية حمايتها.