قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح - المحافظات الجنوبية ان "استهداف حكومة الاحتلال الاسرائيلي لمؤسساتنا الوطنية عبر رفع وتيرة الاجتياحات و الاغتيالات و الاعتقالات التي تستهدف قيادات و كوادر الحركة و الأجهزة الأمنية الباسلة و استمرار القرصنة على أموال شعبنا الفلسطيني ( المقاصة) و توسيع دائرة الاستيطان و دعم و تمويل الفلتان الأمني لن تنجح في تقويض أركان السلطة الوطنية الفلسطينية."
و أكد عبيد خلال العديد من اللقاءات الصحفية والإعلامية، يوم الاثنين، على "جاهزية مؤسسات الدولة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة و أن وعي شعبنا و وحدته فى كل ساحات الفعل الوطني كانت و ستظل صمام الأمان و الدرع السيف".
و طالب جمال عبيد المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته لإنهاء أطول و آخر احتلال فى العالم ، مجددا موقف حركته الداعي لإنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية فوراً وفقاً لما تم التوقيع عليه في إتفاق الشاطئ و القاهرة.
و أشاد عبيد "بدور جماهير شعبنا و قيادات الأقاليم و المكاتب الحركية و المناطق و الشعب التنظيمية و الشبيبة و المرأة و الأطر العمالية و هيئة مقاومة الجدار و الإستيطان و اللجان الشعبية و قيادات و كوادر الحركة التي استطاعت أن تقدم نماذج مشرفة و مشرقة فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في المحافظات الشمالية "الضفة الغربية" مؤكداً على ضرورة تعزيز وتطوير المقاومة الشعبية في كل ساحات الاشتباك ."