هدمت قوات الاحتلال  الاسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على سكانه.

ويقع المنزل في حي أبو تايه ببلدة سلوان، وتعود ملكيته للأسرة المواطن حازم أبو سنينة التي تضم 8 أفراد، حيث أصبحوا في العراء بعد أن هدم المنزل.

واعتدت قوات الاحتلال خلال عملية الهدم، على أصحاب المنزل ومواطنين في المنطقة واعتقلت ثلاثة منهم.

وأفاد حازم أبو اسنينة بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي أبو تايه وهدمت منزله الذي تبلغ مساحته حوالي 115 مترا، ويحتوي على أربع غرف، ويأوي ثمانية أفراد، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.

كما هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في بلدة العيساوية شمال شرق القدس، تزامناً مع تجريف أراض في المنطقة.

وجرفت آليات الاحتلال أرضاً تستخدم موقفاً للمركبات في صور باهر وهدمت جداراً في البلدة.

 وهدمت آليات الاحتلال، اليوم ، مساكن ومنشآت وزراعية، في بلدة الزعَيم شرق القدس.

وقال مدير بلدية الزعَيم محمد أبو زياد ، إن قوات الاحتلال اقتحمت أراضي المواطنين غرب البلدة، وهدمت غرفة سكنية، وجرفت أرضا واستولت على خزانات مياه تعود للمواطن طارق سبيتان، بحجة استخدامها دون الحصول على ترخيص.

وأضاف أن قوات الاحتلال هدمت غرفة سكنية أخرى ومنشآت زراعية تعود للمواطن محمد جمعة حمدان واستولت على معدات زراعية.

وخلال النصف الأول من العام الجاري، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 300 مبنى بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، بحسب إحصاءات وثقتها منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا).

ويمارس الاحتلال الإسرائيلي، سياسة هدم المنازل في مدينة القدس،  تسعى لزيادة الضغط والتضييق على المقدسيين ودفعهم للهجرة والرحيل خارج المدينة.

عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"
 اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط دعوات لتكثيف الاقتحامات خلال الشهر الجاري بزعم تزامن السابع منه مع ما يسمونه "ذكرى خراب الهيكل".

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن ساحات المسجد الأقصى شهدت اقتحامات مكثفة لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة باب المغاربة، وأدوا خلالها طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول "الهيكل" المزعوم.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.