أعلن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، يوم الأربعاء، رسميًا حملته الانتخابية قائلا : "انتصرنا على آلة التحريض والسموم أربع مرات وسنهزمها للمرة الخامسة أيضًا. لن نسمح لها بتدمير الوطن".
وأضاف لابيد "لقد تغير كل شيء في العام الماضي، لكن سوى قيمنا، وسوى الأمور التي تستولي على اهتمامنا. وأقصد سيادة القانون، وتمكين الطبقة الوسطى، والديمقراطية الإسرائيلية، وحرية العبادة، وحرية الصحافة، والسعي لتحقيق السلام مع الفلسطينيين ودول المنطقة، واليهودية التي تخص الجميع، والاقتصاد الحر الذي يخلق الفرص لكل طفل ويهتم بالضعفاء".
وتابع لابيد "إذا كنا نرغب بتجنيد آلاف ضباط الشرطة وحرس الحدود لاستعادة النظام في الأحياء والشوارع، وتحويل إعانات البطالة للمستقلين، وتعزيز مكانة المعلمين واستقلالية المدارس، وإقرار الزواج المدني، فنحن بحاجة إلى إقامة الحكومة المقبلة من موقع قوة".
وقال "نحن نخوض حربًا ضد غلاء المعيشة. لم يقم أحد بأي خطوة بهذا الصدد منذ 15 عامًا، ولم يتطرقوا إلى الموضوع. تفشى الغلاء في إسرائيل أكثر وأكثر، وقالت الحكومة لمواطنيها إنهم يحملونها على الضجر. الآن، فجأة، تعلم نتنياهو كيف يملأ خزانه بالوقود. أن يقف بالطابور في محطة وقود لكنه فعل ذلك بعد أن قمنا نحن بخفض أسعار الغاز.
وأضاف لابيد " في مواجهة هذه التحديات، علينا أن نقف معًا. الانقسام يضعفنا، والتآزر يقوينا. هنالك حاجة أن يجتمع أناس من مشارب مختلفة في مكان يضمن لهم العيش المشترك والخير المشترك."
وقال لابيد "نحن أشخاص مختلفون عن بعضنا البعض. لكل واحد منا ذكريات مختلفة وأفكار مختلفة وتاريخه الخاص، لكن يجمعنا هدف مشترك هو التأكيد على أن تبقى إسرائيل ديمقراطية ويهودية وليبرالية قوية وتقدمية ومزدهرة."
استعرض رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم "خطة طوارئ اقتصادية مؤقتة" تعتمد على وقف ارتفاع أسعار المنتجات وخفض الضرائب. وهاجم نتنياهو أعضاء الحكومة الحالية وقال ان "عدم الاستقرار السياسي تسبب بارتفاع الأسعار وقال "الجميع يعرفون عن وجود أزمة اقتصادية عالمية، لكن هذا ليس حجة لعدم عدم القيام بأي شيء".