طالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) إدارة الخدمات الطبية العسكرية بتقديم توضيح حول دقة المعلومات المنشورة التي تم تداولها والتي تفيد بانسحاب الطاقم الطبي من عدد من مستشفيات الخدمات الطبية العكسرية في قطاع غزة وعدم مزاولة مهامهم وفقا لتعليمات عليا تلقوها من هيئة الإدارة والتنظيم للخدمات الطبية العسكرية، وتوضيح أسباب الانسحاب الموجبة لذلك حسب المعلومات المتداولة.

وجاء ذلك بعد المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية والمحلية في قطاع غزة بشأن انسحاب 42 من الكادر الطبي في تخصصات مختلفة ممن يتبعون لإدارة الخدمات الطبية العسكرية في رام الله من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بمحافظة شمال القطاع، والمستشفى الجزائري في محافظة خانيونس، وعيادة الخدمات الطبية العسكرية بمحافظة رفح دون توضيح أي أسباب.

وفي رسالته الى اللواء طبيب ميسون البنا، مدير عام الخدمات الطبية العسكرية؛ طالب ائتلاف أمان بإعادة النظر في الانسحاب – إن صحّ- كونه يمس حياة المواطنين، مؤكدا على تحييد خدمات الصحة عن المناكفات السياسية، لما لذلك من تأثير سلبي على تلقي المواطنين لخدمات الرعاية الصحية وحرمان العديدين من تلقي العلاج، إلى جانب تأجيل مواعيد عمليات جراحية لمرضى على إثر ذلك، خاصة في ظل تدهور القطاع الصحي في قطاع غزة وفي ظل استمرار انتشار جائحة كورونا.