غانتس يوعز بالاستعداد لاستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل المدنية والعسكرية "من أجل إزالة التهديد في الجنوب"

غانتس يجري تقييما موسعا للوضع.jpg

لابيد: "لن نتوانى عن استخدام القوة لإعادة الحياة طبيعتها في الجنوب ولن نوقف سياسة اعتقال النشطاء غي الضفة"

 أفادت وسائل اعلام عبرية، مساء الخميس، بأن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أوعز بعد تقييم أمني،  باستمرار العمليات العسكرية على جميع الجبهات.

وذكرت تقارير بأن غانتس أصدر تعليماته بالاستعداد لاستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل المدنية والعسكرية لإزالة الخطر عن الجنوب والقيام بتجهيز عملياتي واسع بهدف استعادة الحياة الروتينية الكاملة .وفق بيان مكتبه.

وجاء ذلك، في اشارة لرفض مطالب المقاومة الفلسطينية بوقف العمليات العسكرية بالضفة الغربية الذي تسبب بالوضع القائم حاليا على جبهة غزة.حسب التقارير .

وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس: "أجرى وزير الجيش بيني غانتس اليوم تقييما موسعا للوضع في ضوء الأوضاع في غلاف غزة بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك والمدير العام لوزارة الجيش ومسؤولين كبار آخرين، وأوعز بالاستعداد لاستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل المدنية والعسكرية من أجل إزالة التهديد في الجنوب وإجراء استعدادات عملياتية واسعة، بهدف استعادة روتين الحياة الكامل".

وقال قائد "فرقة غزة" في الجيش الإسرائيلي العميد نمرود ألوني: "استمرت القوات في غلاف غزة في حالة تأهب قصوى خلال الأيام القليلة الماضية، نحن ندرك نوايا الجهاد الإسلامي لتنفيذ عمليات ضد سكان الغلاف وجنود الجيش".

وأضاف " وبالتالي قمنا بفرض إغلاق على طول المنطقة القريبة من القطاع، سيستمر الإغلاق طالما دعت الحاجة لذلك، إذ أن سلامة السكان تأتي في المقام الأول، إلى جانب الجهود الدفاعية، تستدعي فرقة غزة قوات لمواجهة محتملة مع الجهاد بحسب تقدير الوضع."

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "في إطار الاستعدادات في الجيش، وبناء على تقييم الوضع الأمني، بهدف رفع الجاهزية، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية من المدفعية والهندسة والمشاة والمدرعات وقوات خاصة".

 

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بأن لابيد أجرى تقييما للوضع الأمني   في مقر وزارة الجيش "الكرياه" بمشاركة قادة الأمن ناقش خلاله الوضع الأمني في الجنوب والتطورات المحتملة.

 وقال لابيد "نتفهم ونتشارك الصعوبات التي يواجهها سكان مستوطنات الجنوب، لكن نضع نصب أعيننا حماية السكان وتوفير الأمن، إن الإجراءات الأمنية التي تم البت فيها هي ضرورية ومؤقتة فقط، لن نقبل وضعا طويل الأمد تقوم فيه المنظمات بتعطيل حياة السكان، ولن نتوانى عن استخدام القوة لإعادة الحياة طبيعتها في الجنوب، ولن نوقف سياسة اعتقال النشطاء في الضفة"

 وفي تعليقها على التطورات في الجنوب قالت صحيفة "هآرتس"، " قبل اعتقال الجيش الإسرائيلي  الشيخ بسام السعدي من جنين لم يكن هناك أي تقييم أو تقديرات بنية الجهاد الإسلامي في غزة التصعيد".

وذكرت "هآرتس" نقلا عن مصدر أمني قوله " الجيش الإسرائيلي لم يقيم بشكل صحيح نتائج اعتقال السعدي"، في حين بثت القنوات العبرية من "غلاف غزة" بشكل مباشر مع المراسلين والمحللين العسكريية التابعين لها.

 وقالت قناة "ريشت كان"، "هناك تشاؤم في إسرائيل من إمكانية نجاح الجهود المصرية لمنع التصعيد"، مشيرة إلى أن قناة "الجهاد الإسلامي يطلب عبر مصر الإفراج عن خليل عواودة المضرب عن الطعام".

وقال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لقناة "ريشت كان": "المعلومات الاستخباراتية لدينا تبرر الوضع الحالي في الجنوب وسنفعل كل ما بوسعنا لتعويض السكان هناك .. نحن سنواصل عمليات الاعتقال في الضفة وسنواصل الدخول إلى جنين بدون أي عوائق".

 في حين ذكر مراسل إذاعة "كان" بأن رئيس بلدية سديروت غادر الاجتماع الذي عقد مع كوخافي غاضبًا.

 وفي وقت لاحق، ذكرت " ريشت كان" بان إسرائيل أبلغت مصر رسميًا أنها لن تفرج عنالأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام،  ورفضها وقف العمليات العسكرية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه " كان من المفترض أن يتم العودة إلى الروتين الكامل اليوم لكن تم تأجيل ذلك لأيام أخرى".

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة