السيسي: يجب قطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع بالضفة وغزة

السيسي - لابيد.jpg

قيادي في الجهاد: مصر ملزمة بالإجابة والتوضيح

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء الإثنين من رئيس الوزراء الاسرائيلى يائير لابيد، حسب ما صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وحسب المتحدث ، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاتصال عن بالغ التقدير  لدور الوساطة الناجحة التى قامت بها مصر خلال الايام الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة, وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة اساسية لاستقرار منطقة الشرق الاوسط.كما قال

وأشار الرئيس السيسي من جانبه، الى ان "مصر قامت بجهود ومساعى حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك اهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس."

كما أكد الرئيس السيسي ان "مصر تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني فى تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية انهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعياً لفتح الباب امام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيداً لاطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التى من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها."

وذكر مكتب لابيد بأن رئيس الوزراء تحدث مساء اليوم مطولا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشكره على نشاطه الدؤوب من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

من جانبه، قال محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الإثنين، إن مصر ملزمة بالإجابة والتوضيح بشأن تعهد إسرائيل بالإفراج عن معتقلي الحركة خليل عواودة وبسام السعدي.

وبين الهندي في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، أنه لم تحدث  تفاهمات مباشرة بين الجهاد والاحتلال بل مصر هي من قامت بذلك، وعليها تقديم توضيحات حول ذلك، وهي ملزمة بتنفيذ ما أعلنت عنه.

وأشار إلى أن التعثر في الصياغة هو السبب في تأخير إعلان مصر قرار وقف إطلاق النار مساء أمس.

وأكد على أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء على الجهاد أو إحداث فتنة بين المقاومة، مشيرًا إلى أنها تماطل وتكذب حتى لا تربط بين ما يحدث في الضفة الغربية بقطاع غزة.كما قال

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة