كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب النقاب أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي FBI) داهمت مسكنه الشخصي في فلوريدا الليلة الماضية بشكل مفاجئ ودون ابلاغه مسبقًا وبحثت عن وثائق في خزانته. وقال في بيان انه لم يحدث شيء من هذا القبيل قط لرئيس سابق للولايات المتحدة من قبل، وانهم لا يريدونني ان اترشح للرئاسة في عام الفين واربعة وعشرين.
وعملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق من شأنها أن تمثل تصعيدا كبيرا في التحقيق الخاص بالسجلات، وهو أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها ترامب بشأن فترة وجوده في المنصب وبشأن أعماله التجارية الخاصة.
ويواجه ترامب العديد من المسائل القانونية، بما في ذلك تحقيق في جهوده لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة، كما يواجه تحقيقًا بشأن التمرد الذي دفع أنصاره لاقتحام مبنى الكابيتول هيل.
وقال إريك ترامب، أحد أبناء الرئيس السابق، لشبكة فوكس نيوز إن التفتيش يتعلق بصناديق وثائق أحضرها ترامب معه من البيت الأبيض، وإن والده يتعاون مع السجلات الوطنية في هذا الشأن منذ شهور.
وأكد مصدر مطلع لرويترز أن المداهمة مرتبطة فيما يبدو بنقل ترامب سجلات سرية من البيت الأبيض.