أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الجيش في حكومته بيني غانتس، يوم الثلاثاء، بتصفية قوات إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، 3 فلسطينيين داخل البلدة القديمة من مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية، من بينهم الناشط إبراهيم النابلسي.
وقال لابيد، في بيان : "أُحيي أجهزة الأمن على هذه العملية، بما أنهم نفذوا عملية مركزة بنجاح كبير وبدون وقوع أي إصابات في صفوفهم".
بدوره، قال وزير غانتس، إنه يشيد بأنشطة الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" (جهاز الأمن العام)، التي "حيّدت الناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي في نابلس".
وقال غانتس، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "أود أن أشيد بأنشطة الجيش الإسرائيلي والوحدات الخاصة والشاباك، التي حيّدت إبراهيم النابلسي، الذي نفّذ هجمات وخطط لشن هجمات إضافية ضدنا".
وتابع يقول: "سنواصل العمل بطريقة هادفة وقوية، ضد كل من يهدد مواطني اسرائيل".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين بينهم الناشط المطلوب لديه إبراهيم النابلسي في اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة.
وقال الجيش عبر حسابه على تويتر: "في نهاية مطاردة وعملية مشتركة للجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن العام) الشاباك، قُتل إبراهيم النابلسي صباح اليوم في مدينة في نابلس".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي، قَتل 3 فلسطينيين وجرح نحو 40 آخرين، في عمليته بمدينة نابلس.
وينتمي النابلسي إلى جماعة "كتائب شهداء الأقصى" المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لكنّ "فتح" تنفي بشكل رسمي وجود جناح مسلح لها، وتقول إن عناصر "شهداء الأقصى" لا يأخذون تعليماتهم من قيادة الحركة.