أكدت وسائل إعلام عبرية، إصابة 9 إسرائيليين على الأقل بينهم 3 في حالة خطرة إثر إطلاق نار على حافلة تقل مستوطنين بالقدس.
وأفاد موقع "حدشوت بتاخون سديه" العبري عن تقارير حول إطلاق نار في القدس وهناك إصابات، بينما أفادت القناة 12 العبرية عن إصابات بحالة خطيرة في عملية إطلاق النار على حافلة في القدس.
وقالت تقارير، إن إصابات بإطلاق نار استهدف حافلة إسرائيلية قرب حائط البراق في القدس.
وذكر موقع "حدشوت بتاخون سدي" بأن 5 إصابات وقعت في عملية إطلاق النار في القدس، بينهم 3 حرجة جدا، و 1 خطيرة، و 1 طفيفة.
وقالت اذاعة الجيش ، إنه " في إطار مطاردة منفذ أو منفذين عملية إطلاق النار، قوات الأمن تقتحم الان حي سلوان في شرق القدس".
وقال مراسل قناة 12:" إن هجوم أول استهدف حافلة في شارع معاليه هشالوم والثاني شارع معاليه شازح عند مدخل موقف سيارات."
في حين قالت القناة 7، إن الاشتباه بأن شخصان نفذا الهجوم في القدس، وسط اشتباه بأنهما كانا يرتديان لباس الحريديم، حيث أن غالبية المصابين من الحريديم.
وذكر مراسل إذاعة كان بأنه تم الزج بمزيد من القوات ووحدات المستعربين وقوات الشاباك في مدينة القدس للبحث عن منفذي العملية وخاصة في حي سلوان.
وحسب قناة 12 ، إطلاق النار تم في 3 مواقع مختلفة .. حافلة ومركبة خاصة ومارة وجميعها في محيط معاليه هشالوم قرب "الحائط الغربي" والبلدة القديمة.
وقالت إذاعة كان في وقت لاحق :" لم يحدد فيما إذا كان فلسطيني واحد أو فلسطينيان نفذا العملية .. السلاح المستخدم كارلو غوستاف".
وقالت القناة 12 العبرية، إن قائد شرطة القدس دورون تورغمان يجري تقييما للوضع في موقع عملية إطلاق النار.
إلى ذلك ، سمحت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين بالخروج من "حائط البراق/ المبكى" وسط حماية مشددة، بعد منعهم من الخروج لنحو ساعة..
وأفاد مستشفى هداسا بأن من بين المصابين في عملية إطلاق النار في القدس، وصل إلى المستشفى 2 أصيبا بأعيرة نارية في الرقبة، وثالث مصاب في الكتف.
وقال شاهد على الحدث لقناة "كان": المنفذ أطلق النار على الحافلة في القدس ثم على مركبتين وفر من المكان ، أطلق نحو 10 رصاصات فقط في غضون 15 ثانية.
ونقذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في سلوان بعد اقتحامه بحثًا عن منفذ عملية القدس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ماهر سرحان وأسماء الشيوخي ونجلها كريم عقب اقتحام سلوان .
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت منفذ عملية إطلاق النار في القدس بعد مطاردة استمرت أكثر من 6 ساعات.
ونقل مراسل إذاعة الجيش عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "المشتبه به بتنفيذ العملية سلم نفسه، لكن ليس يقينا لدينا أنه هو المنفذ، حيث يجري الآن التحقيق معه والتأكد فيما إذا كان هو من يقف خلف الهجوم المسلح".
وذكرت الإذاعة الرسمية "كان" أن منفذ العملية إطلاق النار في القدس يبلغ من العمر 28 عاما، وزعمت أنه سلم نفسه للشرطة الإسرائيلية، علما أن أسرته معتقلة منذ ساعات الفجر.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية بأن منفذ عملية إطلاق النار في القدس يدعى أمير صيداوي، وهو مقدسي ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وقد سلم نفسه، حيث عثر على السلاح المستخدم بالعملية في مركبة وصل بها إلى مركز للشرطة لتسليم نفسه بعد اعتقال عائلته.
وقالت الشرطة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، إن منفذ الهجوم، سّلم نفسه لقواتها بعد 6 ساعات من المطاردة، وتمت مصادرة السلاح الذي استخدمه في تنفيذ الهجوم، وهو مسدس.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن منفذ الهجوم يدعى أمير صيداوي (26 عاما)، ونفذ الهجوم في ساحتين قريبتين بالقدس الشرقية.
وأوضحت أن المنفذ أطلق النار في البداية على حافلة ركاب في شارع "معاليه هشالوم" (يعرف أيضا بـ "طريق البابا") في البلدة القديمة من القدس وأصاب شخصين بجروح متوسطة وطفيفة.
وباركت فصائل فلسطينية عملية اطلاق النار في القدس.
لجان المقاومة: "ستبقى وصايا الشهداء في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا"
وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين" محمد البريم " أبومجاهد" :"نبارك العملية البطولية في القدس المحتلة ونعتبرها الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو ." حسب قوله
وَأضاف أبو مجاهد في تصريح صحفي " عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثنيهما وكسر عزيمتهما وإرادتهما الصلبة."
وقال "ما جرى في مدينة القدس يؤكد بأن بندقية القائد الشهيد إبراهيم النابلسي والقادة الكبار خالد منصور وتيسير الجعبري وإسلام صبوح والزاملي والمدلل ما زالت مشرعة وستبقى وصايا الشهداء في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم."
وتابع :"هذه العملية البطولية تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة من تراب فلسطين ".
وقال "نتوجه بتحية فخر واعتزاز للسواعد المقاتلة والمقاومة في كل ربوع فلسطين وندعو أبناء شعبنا وشبابه الثائر ومقاوميه في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة للاشتباك والمواجهة الشاملة مع جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين حتى كنسهم عن أرضنا ومقدساتنا."حسب ما جاء في التصريح
الجبــهــة الشـعـبـيّة : "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال "
وأشادت الجبــهــة الشـعـبـيّة لتحـرير فلسـطين بـ"العملية البطولية التي أدّت لإصابة عددٍ من مستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة."
وقالت في تصريح مقتضب :"هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة."
وأضافت "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".
حماس: "عملية القدس رد على جرائم الاحتلال بغزة ونابلس ووفاء لوصية الشهداء"
وأكد المتحدث باسم حركة " حماس " عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية إطلاق النار البطولية بالقدس تأتي ردا على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس.
وقال حمادة في تصريح صحفي "إن هذه العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء وفي مقدمتهم إبراهيم النابلسي."
وأضاف أن "زمان ومكان العملية رسالة قوية للرد على عدوان الاحتلال في القدس."
ونوه حمادة أن" العملية حطمت كل مراهنات الاحتلال على وقف مد العمليات بما يسمى عملية "كاسر الأمواج".
وشدد على أن " المقاومة لا زالت مشتعلة، والشباب الثائر في الضفة والقدس وغزة جاهز لمقاومة هذا الاحتلال."
وبين حمادة أن" العملية توجه صفعة كبيرة لكل من يراهن ويمارس التنسيق الأمني مع الاحتلال."
وأشار إلى أن" شعبنا ماضٍ في مقاومته ومقارعته للمحتل، بكل الوسائل والأساليب التي تفاجئ الاحتلال، وسيظل يقاوم الاحتلال حتى زواله."
الجهاد الإسلامي :"عملية القدس تؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا "
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين: "نبارك عملية القدس البطولية ونؤكد أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل."
واعتبر عز الدين في تصريح صحفي، أن " العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى دحر الاحتلال عن أرضنا."
وقال "عملية القدس تؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة."
وتابع " مكان هذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية، وعصية على الإنكسار وكل محاولات التهويد والاجرام."
وقال " هذا انجاز كبير وتحطيم لأسطورة الأمن الصهيونية في ظل إحكام الاحتلال قبضته على مدينة القدس (..) العملية حطمت كل مراهنات الاحتلال على وقف مد العمليات بما يسمى عملية "كاسر الأمواج".
فتح الانتفاضة : "لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا"
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد:"نبارك عملية القدس البطولية، إنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا."
وأضاف شديد في تصريح صحفي "إنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا الذين يتعرّضون يومياً لجرائم الاحتلال."
وقال "نؤكد أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال."
المجاهدين: "عمليات المقاومة المستمرة تعبر عن بشائر الفجر الفلسطيني"
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية " نبارك عملية القدس البطولية التي تعبر عن اصرار شعبنا وتمسكه بطريق الشهداء والمقاومة مهما بلغ العدوان والحصار، وهي رد طبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا.. "
وأَضافت في تصريح صحفي "تأتي هذه العملية مجددا لتظهر مدى هشاشة وعجز المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني المجرم وفشل مخططاته وعملياته العدوانية."
وقالت " عمليات المقاومة المستمرة تعبر عن بشائر الفجر الفلسطيني الصادق الذي سيزيل ويقتلع أوهام وأساطير الكيان المفسد من كل أرضنا ."
الديمقراطية: "عملية القدس البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتأكيد على وحدة شعبنا"
أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية في قلب القدس المحتلة، متوجهة بالتحية النضالية لمنفذها ولجماهير شعبنا الفلسطيني المنتفض.
وقالت الجبهة إن "عملية القدس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم المتواصل على شعبنا وأرضه وقدسه وحقوقه الوطنية في كل مكان".
وأكدت الجبهة أن عملية القدس دليل على أن شعبنا الفلسطيني بمقاومته الباسلة موحد في كافة ميادين النضال والمقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، والدفاع عن أرضه وقدسه وحقوقه وكرامته الوطنية.
وأضافت الجبهة "لابيد يقدم أوراق اعتماده لمجتمع التمييز العنصري والعدوان في دولة الاحتلال كمجرم حرب في ايغاله بحربه وجرائمه العدوانية على شعبنا، ظناً باستطاعته إخماد المقاومة وترهيب شعبنا".
وشددت الجبهة أن المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها الناهضة في الضفة والقدس، داعية سلطة الحكم الإداري الذاتي في المناطق المحتلة لتلبية نداء الشعب والارتقاء إلى مستوى صموده وثباته وصلابته، بما في ذلك العمل مع كافة القوى في الميدان لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية .
رئاسة التشريعي : المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني المشروع لمواجهة انتهاكات الاحتلال
وقالت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني تعقيبا على عملية القدس "عملية القدس البطولية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال البشعة وممارساته العنصرية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس و الداخل والضفة وغزة."
وأضافت "نؤكد أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني المشروع لمواجهة انتهاكات الاحتلال وسياساته الإجرامية المستمرة بتهويد القدس والاستيطان والتهجير وقمع الأسرى وقتل الأبرياء واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك."
الجهاد الإسلامي: عملية القدس جسدت وحدة الساحات
قال داود شهاب، مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "عملية إطلاق النار في القدس أكدت أن المقاومة هي نهج الشعب الفلسطيني وأنها تمثل نهج حياة في ظل الاحتلال، موضحا أنه طالما بقيت الأرض محتلة فإن المقاومة ستتواصل مهما تعاظم حجم التضحيات."
وأضاف شهاب في تصريح صحفي : "لقد أعلن الشاب البطل منفذ تلك العملية بصرخاته ورصاصاته أن القدس ستقول كلمتها رداً على اغتيال الأطفال والقادة في غزة ونابلس وفي مقدمتهم تيسير الجعبري وخالد منصور وإبراهيم النابلسي" مؤكدا أن العملية تبرهن بالفعل والقول أن وحدة الساحات ليست مجرد شعار."
ووجه شهاب "التحية للفدائي منفذ العملية مؤكدا أن اعتقاله لن ينهي مسيرة المقاومين، بل سيضع العدو في مأزق بفعل إصرار الشعب الفلسطيني على سلوك نهج العمل الفدائي رداً على جرائم الاحتلال ورفضاً لوجوده الباطل فوق أي شبر من أرض فلسطين".
المقاومة الشعبية: "نبارك عملية القدس الفدائية ونعتبرها جزء من الرد الطبيعي ضد مجازر الاحتلال"
قال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط "نبارك عملية القدس الفدائية ونعتبرها جزء من الرد الطبيعي ضد مجازر الاحتلال الصهيوني ومغتصبيه بحق شعبنا ومقدساتنا."
وأضاف في تصريح صحفي "نتوجه بتحية العزة والكرامة وتحية القدس لمنفذ العملية الذي أثلج الصدور بعد أيام ماضية كان الفراق للأحبة من غزة والضفة حاضراً وجاءت اللحظة لتكون البشرى الأولى نحو ثأر مقدس لأرواحهم الطاهرة "منصور والجعبري والنابلسي" وشهداء شعبنا جميعاً ".
وقال " نؤكد استمرار العمل المقاوم بكافة أشكاله على أرض فلسطين كل فلسطين دفاعاً عن الأرض والإنسان ورفضاً للاحتلال وعدوانه."
وتابع " ندعو شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن للاستمرار في حالة الاشتباك ضد الاحتلال بكافة الوسائل والأدوات الممكنة وتنفيذ العمليات المختلفة ليعلم العدو أنه إلى زوال قريب إن شاء الله."
"القيادة العامة" : عملية القدس "رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا"
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بيانا صحفيا تعقيباً على عملية إطلاق النار في القدس المحتلة، قال فيه :"تبارك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت فجر اليوم الأحد في مدينة القدس المحتلة، والتي أوقعت عدد من الإصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة."
وأضافت "تؤكد الجبهة على أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، كما وتدل على أن شعبنا مستمرٌ في انتفاضته وثورته في وجه المحتل الغاصب حتى استرداد كافة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات."
وقالت "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وإذ نبارك هذه العملية، ندعو أبناء شعبنا في الضفة الثائرة والقدس المحتلة إلى مزيدٍ من الثبات والصمود والتحدي في وجه الغطرسة الصهيونية، والاشتباك مع الاحتلال، والتصدي لهمجية وعدوان المستوطنين في كافة المحاور والساحات."
