أصدرت الجبهة الديمقراطية فلسطين لتحرير بيانا استنكرت فيه حملة الاعتقالات التي طالت سبعة من كوادرها وانصارها في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، فجر اليوم الاثنين ومن بينهم أحمد الحاج عضو المجلس القروي.
وأكَّدت الجبهة في بيانها، أن "حملة الاعتقال الواسعة التي يشنها الاحتلال على رفاقنا وأنصارنا، لن تثني الجبهة عن مواصلة دورها في مقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين وحماية أبناء شعبنا ".
وأضافت الجبهة، ان حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال، واهماً أن ذلك سوف يردع رفاقنا والشباب المقاوم، وان هذه الممارسات القمعية لا تبث فينا، الا مزيداً من القوة والنضال من أجل النضال حتى استرداد حقوقنا الوطنية.
ويذكر ان الاحتلال مازال يعتقل في سجونه قبل هذه الحملة أكثر من 25 من كوادر ونشطاء الجبهة الديمقراطية من أبناء القرية ، وان الجبهة قدمت شهيدين من كوادرها خلال مسيرتها النضالية في القرية.
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة الى مواصلة المقاومة ضد الاحتلال وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، ودعوة قيادة سلطة الحكم الإداري الذاتي وقيادة المنظمة التي التحلل النهائي من الاتفاقيات المعقودة مع الاحتلال وملاقاة الشعب في الميدان.