كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الإثنين، عن توقيف اثنين من سكان أم الفحم يبلغان من العمر 21 عامًا، وهما محمد إغبارية وعبد المهدي جبارين، الشهر الماضي للاشتباه في تخطيطهما لتنفيذ هجوم لصالح داعش داخل أو خارج إسرائيل، وفق موقع "واينت" العبري.
وبحسب الموقع العبري، خطط الاثنان للانضمام إلى القتال في إفريقيا في صفوف "التنظيم الإرهابي الإسلامي". وقدمت النيابة لائحة اتهام بحقهما، صباح اليوم ، في المحكمة المركزية بحيفا بتهمة التآمر لارتكاب جريمة.كما ذكر
وكشف تحقيق الشاباك مع الاثنين، عن خطتهما التوجه إلى إحدى ساحات القتال الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية في الخارج بغية الانخراط إلى جانب مقاتليه. وكجزء من ذلك، وبحسب الشاباك، عمل الاثنان على إصدار جوازات سفر واستشارا مواطنًا إسرائيليًا من سكان أم الفحم، عاد مؤخرًا من منطقة قتال تابعة لتنظيم القاعدة في إفريقيا.كما أفاد الموقع العبري
وكشف التحقيق أيضًا أن جبارين تواصل مع مصدر محلي في نيجيريا للحصول على توجيهات حول كيفية الوصول إلى المنطقة التي يقاتل فيها داعش بشكل مكثف. وتبين أيضًا أن الاثنين اطلعا في إطار استعداداتها للمغادرة، على مضامين متطرفة تخص التنظيم تشمل وسائل حرب وصور القتلى في المعارك وقطع الرؤوس. كما كشف التحقيق عن قيامهما بإجراء تدريبات بدنية والتدريب على الرماية، استعدادًا للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي.حسب الموقع
ويضيف "واينت" أن الشاباك اعتقل الشهر الماضي شابا بدويا من النقب يدعى محمد الرفايعة في الثلاثين من عمره يشتبه بارتكابه مخالفات أمنية بوحي داعشي. واعترف الرفايعة خلال التحقيق بتماثله مع فكرالتنظيم وأهدافه، وأنه تدرب بدوره على الرماية علما انه ضالع إلى جانب ذلك بمخالفات جنائية. وتم تقديم لائحة اتهام بحقه فور انتهاء الشاباك من التحقيق معه.