أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل الكبير/ رامي صالح العيلة (1987م - 2022م)

بقلم: سامي إبراهيم فودة

سامي إبراهيم فودة
  • بقلم:- سامي إبراهيم فودة

في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل رامي العيلة" ابن الخامسة والثلاثون ربيعاً ، وهو أحد القادة الميدانيين في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتــح. ويقبع حاليًا في سجن ريمون وأنهى 14 عامًا على التوالي في الأسر ويدخل اليوم عامه الـ15 في سجون الاحتلال
الأسير:- رامي صالح أبو غالي العيلة "أبو محمد"
مواليد :- 8/7/1987م
مكان الإقامة :- حي الدرج بمدينة غزة
الحالة الاجتماعية:- متزوجة من السيدة الفاضلة وفاء العيلة أم محمد وله من الأبناء ولدين وهم / محمد- صالح- شيما
الوظيفة:- عمل  بالسلطة الوطنية الفلسطينية في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني
تاريخ الاعتقال:-  2/8/2008م
مكان الاعتقال:-  سجن ريمون
التهمة الموجة الية:- انتمائه ونشاطه في صفوف كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح. ووضع عبوة ناسفة على طريق يستخدم كمحور للدبابات الاسرائيلية، والمشاركة في إطلاق نار على قوة من الجيش الإسرائيلي.
الحالة القانونية:- السّجن 17عامًا وخمس أيام
 إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير رامي  العيلة بحرمانه من زيارة اهلة والزوجة والاولاد لسنوات طويلة بحجة الوضع الأمني والحاجة أم مازن والدة الأسير رامي هي زوجة الشهيد صالح العيلة وأم الشهيدة تغريد العيلة,
اعتقال الأسير:- رامي العيلة
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير رامي  بتاريخ 02/08/2008م وخضع لتحقيق قاسِ علي ايدي ضباط مخابرات الشين بيت في اقبية التحقيق ويقي يتردد علي المحاكم الصهيونية اعوام , لحين أصدرت محكمة صهيونية في بئر السبع حكما بالسجن 17 عاما بتهمة نشاطه في صفوف كتائب شهداء الأقصى ومحاولة القتل
الحالة الصحية للأسير:- رامي العيلة
يعاني الأسير رامي من وجود كتلة بخده الأيسر منذ فترة، وخرج لعيادة المعتقل عدة مرات لكن دون فائدة ولم يقدم له العلاج اللازم ويشتكي من مشاكل بالمعدة وأخرى بالعظام، وهو بحاجة لتقديم علاج يُناسب وضعه الصحي لكن إدارة معتقل ريمون تماطل بعلاجه,
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت