افتتح رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، ورشة عمل متقدمة في العلاقات العامة والبروتوكول، وذلك بمقر المدرسة الوطنية في بلدة أبو شخيدم.
واستهدفت ورشة العمل المكثفة 24 وكيل وزارة من 24 مؤسسة وهيئة حكومية، وقدمت التدريب في الجلسة الأولى رئيس وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام بديوان الموظفين العام الأستاذة نسرين زغير، وقدم التدريب في الجلسة الثانية المدرب المعتمد في أصول وقواعد الإتيكيت والبرتوكول سعيد تيتان.
وتناولت ورشة العمل أساسيات التشبيك الناجح والتواصل الفعال لبناء وتوسيع شبكة العلاقات وكيفية إنشاء قنوات اتصال قيمة محلياً واقليمياً ودولياً، كما وتناولت مواضيع تخص بروتوكول تنظيم الاجتماعات الرسمية، ومراسم الاستقبال الرسمي والجلوس وتقديم الضيافة، مواضيع أخرى تتعلم بالمراسم والبروتوكولات الرسمية.
وقال الوزير موسى أبو زيد في كلمته الافتتاحية، إن هذا النوع من العلوم ليس علم محدد وواضح وثابت فهو دائما خاضع للإضافة والتجديد، ونحن كشعب فلسطيني بحاجة إلى وعي ومعرفة أكثر عمقاً في سلوك الدول معنا خاصة في المحافل الدولية والدبلوماسية لنعكس مهارة من يمثل دولة فلسطين".
وأضاف أبو زيد، أننا في ديوان الموظفين العام لنا حضور ومشاركات واسعة حول العالم، ولذلك من الضروري الإلمام بقواعد المداخلات من حيث الكيف والتوقيت، وكل هذا بحاجة لتحضير مسبق حتى نضمن ثناء وتأكيد ما يذكره المتحدث الفلسطيني".
وتابع أبو زيد، أن هناك عدة عوامل تلفت الانتباه لمسؤول دوناً عن غيره أولها التواصل واللقاءات والمساهمات الثرية، بالإضافة إلى السمات الشخصية والقيادية أولها التواضع والإيجابية وهذه مسائل مرتبطة بالتجربة".
وختم أبو زيد، أن هذا النقاش والتفاعل مهم، وندعوكم لتناول الجوانب التي تصادفنا في حياتنا اليومية على مستوى العمل الرسمي، وما هي الحلول المناسبة وطرق التصرف البديلة، فأنتم هنا لتبادل الخبرات العملية في مجال البروتوكول والمراسم، وهي فرصة حقيقية للبحث وتناول الموضوع بعمق".