"كان 11": "حزام صاروخي" تحت الأرض على طول قطاع غزة

دور الطائرات بدون طيار في عملية غزة الأخيرة.jpg

الجيش الإسرائيلي يكشف عن دور الطائرات بدون طيار في عملية غزة الأخيرة
ترسانة حماس الصاروخية تضم نحو 10 آلاف صاروخ

ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلي "كان 11" بأن حركة حماس أقامت "حزاما صاروخيا" تحت الأرض في المنطقة القريبة من السياج الأمني الفاصل على طول قطاع غزة، قد يمكنها من استهداف مواقع إسرائيلية بمئات الصواريخ يوميا خلال مواجهة مقبلة مع الجيش الإسرائيلي.

وجاء في التقرير، أن الحزام الأمني الذي أقامته حماس يقع في المنطقة المفتوحة الواقعة قرب السياج الأمني، ويشمل منصات لإطلاق الصواريخ تم إخفاؤها على عمق نصف متر تحت الأرض.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن ترسانة حماس الصاروخية تضم نحو 10 آلاف صاروخ، وسيضم "الحزام الصاروخي" - الذي تعمل الحركة على امتداد قطاع غزة، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، نصف القدرة الصاروخية للحركة (5 آلاف صاروخ).

ولفت التقرير إلى أن "الحزام الصاروخي" أقيم في منقطة مفتوحة بعيدا عن المناطق السكينة مموهة تحت المحاصيل الزراعية والحقول، حيث يسهل العمل فيها في معزل عن المدنيين، مشيرا إلى أن المنصات الصاروخية ستكون متصلة بالمنظومة الصاروخية للحركة التي يتم تفعيلها عن بعد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي، إن حركة حماس تسعى لتطوير قدرتها الصاروخية وإنتاج مزيد من الصواريخ إلى حد يمكنها من بلوغ القدرة على إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل كل يوم ولمدة شهر كامل.

وبحسب التقرير فإن الحركة لم "تنجز هذا الهدف بعد، الأمر الذي يمنعها من المسارعة إلى الدخول في مواجهة مع إسرائيل في ظل شعورها بعدم بالاستعداد" الكامل بعد لمثل هذه المواجهة.

وخلال معركة "سيف القدس" في أيار/ مايو 2021، أطلقت حركة حماس نحو 4000 صاروخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال 11 يوما، علما بأنه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة 2014 أطلقت فصائل المقاومة مجتمعة نحو حوالي 4600 صاروخ وقذيفة هاون على أهداف إسرائيلية خلال 51 يوما.

وفيما بلغت ذروة الإطلاقات من قطاع غزة خلال المواجهة في أيار/ مايو 2021 نحو 480 صاروخا خلال اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي، بلغت ذروة الإطلاقات خلال الحرب على غزة 2014 نحو 195 عملية إطلاق، وذلك في اليوم الثالث من العدوان.

الطائرات بدون طيار هاجمت أكثر من 90% من الأهداف في قطاع غزة

إلى ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن الدور الذي لعبته الطائرات المسلحة بدون طيار خلال العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.

وبحسب ما ذكر كبار الضباط الإسرائيليين في إحاطة أمنية للصحافة العبرية، فإن تلك الطائرات هاجمت أكثر من 90% من الأهداف التي تم ضربها في قطاع غزة، مشيرين إلى أن 50 طائرة مسلحة دون طيار شاركت في العملية، وتضمنت ما بين ضرب أهداف وجمع معلومات استخباراتية، إلى جانب استخدامها كرادار للمساهمة في عملية اعتراض الصواريخ.وفقا لموقع "واينت" العبري

وادعى أحد الضباط أن عمليات الطائرات  كانت ناجحة بنسبة 90%، مدعيًا أنه لم يتم رصد أي محاولات لإسقاط أي من الطائرات بدون طيار، وذلك بسبب المزايا التي تمتلكها وصعوبة تحديد موقعها بسبب تحليقها المنخفض وسرية عملياتها بدرجات متفاوتة.

فيما ذكرت القناة العبرية السابعة نقلا عن ضابط آخر أن 2000 ساعة طيران، وأكثر من 100 طلعة جوية، وعشرات الهجمات نفذتها هذه الطائرات.

 وقال ضابط إسرائيلي من قاعدة بلماخيم التي كانت تشرف على تسيير تلك الطائرات، إن قطاع غزة بأكمله كان مغطى بالطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخباراتية على مدار 24 ساعة، وكانت تنتج معلومات دقيقة وعالية الجودة.

وردًا على سؤال لمراسل "واينت"، حول فيما إذا كانت العمليات تسببت بمقتل فلسطينيين مدنيين ،وفق تعبيره ، قال أحد الضباط إن التحقيقات لا زالت جارية بهذا الشأن، في إشارة إلى ما أعلن عن أن طائرة إسرائيلية هي من قصفت أطفال مقبرة الفالوجا شمال قطاع غزة وليس صاروخ محلي كما ادعى ناطق عسكري إسرائيلي حينها.

دور الطائرات بدون طيار في عملية غزة الأخيرة.jpg

 

دور الطائرات بدون طيار في عملية غزة الأخيرة  2.jpg

 

دور الطائرات بدون طيار في عملية غزة الأخيرة  7.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات - عرب 48 - القدس دوت كوم