«الديمقراطية»: تصريحات المستشار الألماني دفاعاً عن إسرائيل نفاق فاضح ومفضوح

أبو مازن في برلين.jpg

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها ، تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس، بتبرئة دولة الاحتلال الإسرائيلي، كونها دولة تمييز عنصري، بأنها شكل فاضح ومفضوح من النفاق السياسي يمارسه المستشار الألماني، دفاعاً عن دولة أغرقت تاريخها بالدم الفلسطيني، والعربي، وما زالت تمارس كل أشكال القتل والتدمير والنهب، تساعدها سياسات الانحياز المكشوف، على شاكلة تصريحات شولتس، في التملص من المساءلة القانونية، والتهرب من العدالة الدولية.

ودعت الجبهة: المستشار الألماني إلى إرسال مبعوثيه إلى دولة الاحتلال، ليلامسوا في الميدان سياسة التمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا في الـ48، باعتراف مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، كما دعته إلى مراجعة الأعمال العدوانية لدولة الاحتلال، في حصارها الخانق على قطاع غزة، وتجويعها الأطفال والنساء، وتدمير المنازل فوق ساكنيها، ومصادرة الأرض في الضفة الفلسطينية، وحرمان أهلنا من حقهم الثابت في أرضهم ومياههم وأملاكهم.

كما دعته إلى زيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان، وفي قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ليعاينوا حياة البؤس التي يعيشها أهلنا في المخيمات، بسبب سياسات التهجير المنظم لدولة الاحتلال، وتعطيلها تنفيذ القرار 194، الذي يكفل للاجئين حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وختمت الجبهة قائلة: إذا كان كل هذا لن يقنع شولتس بأن إسرائيل دولة تمييز عنصري، فهذا يعني أن المستشار الألماني يعاني خللاً في الرؤية والتقييم، وهذا لا يشكل خطراً على الحقوق الفلسطينية فحسب، بل وكذلك على ألمانيا نفسها، التي أقحم شولتس شعبها في حرب غير مقدسة، خدمة لمصالح الإمبريالية الأميركية .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله