هيئة الاسرى بغزة: الاسير ياسر ابو حمد يدخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال

أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية بان الاسير "ياسر محمد علي ابوحمد" من سكان قرية عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة دخل اليوم عامه السابع عشر علي التوالي في سجون الاحتلال .

وأوضح حسن قنيطة رئيس ادارة الهيئة بغزة ان الاسير ابو حمد اعتقل بتاريخ 16/8/2006 وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال وهو اعزب ومن مواليد عام 1987 .

 
هيئة شؤون الأسرى فى منزل الأسير ماجد ابو القمبز واللواء قدري ابو بكر يهاتف عائلة الأسير بمناسبة دخوله عام اعتقالى جديد

قام وفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية ممثلا برئيس إدارة الهيئة في قطاع غزة حسن قنيطة وبرفقة عاطف مرعى عضو لجنة إدارة الهيئة و مدير عام العلاقات العامة والإعلام خضر عبد النبى مدير دائره المتابعه و هيثم المصرى مسؤول قسم الإعلام الالكتروني ولقد أطمئن الوفد على عائلة الأسير ماجد أبو القمبز سكان مدينة غزة مؤكدا لهم "بأن الهيئة تعمل على متابعة كافة قضاياهم القانونية والإنسانية والعمل بكل جهد ومثابرة مع القيادة الفلسطينية السياسية من اجل فضح الممارسات القمعية وألا إنسانية التي تتعارض مع كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التي ترتكبها يوميا مصلحة سجون الإحتلال بحق الأسرى الأبطال وتحديدا المرضى منهم والأسرى الاداريين والأسيرات الماجدات ."

وخلال الزيارة هاتف رئيس الهيئة فى فلسطين اللواء قدري ابو بكر عائلة الأسير ماجد أبو القمبز مطمئنا عليهم ومؤكدا" أن الهيئة تعمل على كافة الصعد الإنسانية والإجتماعية والحقوقية والقانونية من أجل ضمان تجريم قادة الاحتلال الإسرائيلي الذى يتوغل يومياً على حقوق أسرانا ويحاول مصادرة مكانتهم القانونيه والنضاليه وقد أعرب الأخ اللواء عن أمله أن بدينهم الله تعالى بالفرج القريب لكل أسرانا واسيراتنا" مؤكدا أن" الهيئة ستبقى واضعة هذا الهدف نصب اعينها ."

وفي ختام الزيارة شكر حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة الهيئة والوفد المرافق عائلة الأسير أبو القمبز على كرم الضيافة والترحيب وحسن الإستقبال واهدى الوفد عائلة الأسير صورة تذكارية بمناسبة دخول الأسير ماجد عامه السابع عشر في سجون الإحتلال ويذكر أن الاسير ماجد فهمي سلامه ابوالقمبز من مواليد 1977و اعتقل فى 2006/08/14 ولديه ولد وبنت نسأل الله تعالى أن يبارك بهما .

بدورها شكرت العائلة الوفد الزائر وهيئة شؤون الأسرى والمحررين على هذه الزيارة التي ترفع من معنوياتهم وتدخل إلى قلوبهم الفرحة والسعادة رغم آلم الفراق الطويل الذي حال السجن والسجان بينهم وبين ابنهم الأسير ماجد والمحكوم تسعة عشر عاما .

الثانى عشر من أب يوم الشباب العالمى لأسرانا ظلال وحضور وتأكيد على فتية قضيتنا الوطنيه وروح بقاءها شبابنا الفلسطيني .

اول امس وفى ذكرى اليوم العالمى للشباب اعتبر حسن قنيطة رئيس اداره هيئه شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية أن الشباب الفلسطينى نسبه وحضور يمثلون العمود الفقري للحركه الوطنيه بمجملها وأن عصب الحركة الوطنية الأسيرة تقوده شريحة الشباب من الأسرى الذين آفنوا زهرة شبابهم فى سجون دولة الاحتلال التى تحارب بكل طاقتها وأجهزتها فئة الشباب من الأسرى والمناضلين كما الحركه الاسيره بتاريخها الحافل بالوحده وتحقيق الانجازات التراكمية التى شكلت جدار محرمات وثوابت نضاليه لها صيغت وعمدت بتضحيات ونضال فئة الشباب وأشار قنيطه أن حجم الاستهداف الذى يتعرض له الشباب الفلسطينى يهدف لتوجيه ضربه لصميم النضال والوجود الوطنى الفلسطينى لذا نرى فى كل صوله وجوله مع الاحتلال يكون وقودها ورأس رمحها هى الشباب الاكثر استهدافا وتعرضأ للتنكيل ومحاولة النيل منهم .

وطالب قنبطة بمناسبة يوم الشباب العالمى بضروره لفت أنظار المجتمع الدولى بكل تركيبته الاعتبارية والمؤسساتيه لسلوك سلطات الاحتلال وإدارات سجونها وإجراءاتا التعسفية والتنكيليه التى لا تتوقف ضد أسرانا وشبابنا من خلال فرض الأحكام الجائرة والطويلة على الشباب من الأسرى كنوع من خلق حاله من اللا وعى والرعب فى اذهان الشباب الفلسطيني خاصه وان أكثر من تسعون بالمائة من المعتقلين الفلسطينيين هم من فئه الشباب وان جل عمداء وجنرالات وايقونات الأسرى هم من الفتيه والشباب الذى احرق الاحتلال الفاشي سنوات شبابهم بين اسوار سجونه ومعتقلاته اضافه للعديد من الأسرى الفلسطينيين دخلوا مرحله الشباب وهم رهن الاعتقال يحصون وأمهاتهم السنوات تباعاً .. ولازالت السجون تعج بحالات كثيره ومتعدده ويكفى الاشاره هنا كنماذج لروح الشباب الفلسطينى التى تتعرض للاستهداف والتغيير هو حاله الشاب أحمد مناصره والشاب اشرف عساكرة الذى أنهى مرحله الطفوله ودخل مرحله الشباب وهو رهن الاعتقال وأمضى أكثر من واحد وعشرون عام وتم إعادة اعتقاله والمعتقل الإدارى خليل العواوده الذى اقترب من حافة الموت بفعل تعنت سلطات الاحتلال الاستجابه لمطلبة الأدمى إنهاء اعتقاله الإدارى الباطل الذى لا يستند إلى مصوغ قانونى .

وبالختام دعى قنيطة لضرورة رفع صوت المؤسسات الفاعلة فى مجال الأسرى فى هذه المناسبه لفضح جرائم القتل والإرهاب المنظم الذى يمارس ضد أسرانا الشباب الاكثر استهدافا والدعوة لوقوف الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية المختلفه عند مسؤولياتها وتقديم الدعم الحقوقى الأدمي والمطلوب للأسرى الفلسطينيين وشبابنا المعتقل الذى يعدم بدم بارد حتى داخل بيوتهم كالمواطن محمد الشحام وكريم وماهر يونس ونائل البرغوثى وضياء الاغا والكثير الكثير الذين يتطلب انصافهم ورفع يد الاستغوال والاستقواء التى تمارسه دوله الفصل العنصرى للاحتلال الإسرائيلي ضد فئة شباب الفلسطينى عامه والأسرى خاصه

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة