- بقلم الصحفية اللبنانية:سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
تنكشف فضائح جيش العدو تباعا"
إذ تسمح من الحين للآخر الرقابة العسكرية في جيش "الأرانب"الإسرائيلي بالنشر عن سلوكيات بعض الضباط والجنود والتي تُصنف في خانة السلوك الشاذ أو العدواني ...
والتحرش الجنسي بالمجندات إلى إزدياد تنشغل به الأوساط العسكرية الإسرائيلية فهم لم يستطيعوا السيطرة على غرائز الضباط الذين يتحرشون بالنساء في الثكنات العسكرية أو في أماكن حراسة السجون..
ولن ننسى الفضيحة الأخيرة التي ضج بها الإعلام الإسرائيلي وهي إجبار حارسات السجون على تلبية رغبات الضباط ومن ثم إغتصابهن!!
أمس الاول سُرب إلى الإعلام العبري فضيحة تتعلق بأحد القادة الصهاينة ولم يتم ذكر رتبته العسكرية...
فقد أشارت القناة 11 العبرية إلى أن :
"الشرطة العسكرية ألقت القبض على قائد في وحدة قتالية للاشتباه في قيامه بتصوير جنود وقادة وهم عراة
داخل أماكن الإستحمام!
وقد تم إستدعاء الجنود والقادة إلى وزارة الدفاع للتعرف على أنفسهم في مقاطع الفيديو التي صورها القائد سرا"!
وكان يخفي هاتفه في "المنشفة" وأثناء محادثاته مع الجنود يلتقط لهم الصور!".
فهل يوجد إنحطاط أخلاقي أكثر من الإنحطاط المتواجد في سلوكيات أكثرية ضباط العدو والذين هم في مركز القيادة والمسؤولية؟؟
إنه الوجه الآخر للجيش الذي يقتل الأطفال والنساء بدم بارد ...
ولا نستغرب أفعالهم وتصرفاتهم المشبوهة والمشينة تلك لأنهم قوم في الغالب تتحكم بهم غرائزهم وشهواتهم الجنسية!
فحالة ذاك القائد "المدمن" على التصوير بأوضاع فاضحة لا نعتقد أنها بهدف التشهير بهم ولكن المراد من ذاك الفعل الإستمتاع بمشاهدتهم وهم عُراة!ليس إلا ..
وهذا دليل على إضطرابه النفسي وإنعدام الإتزان السلوكي.
والسؤال كيف يصلون إلى هذه المراتب في القيادة وهم يعانون من إضطرابات في السلوكيات الأخلاقية؟
الجواب بسيط جدا" "إسرائيل" كيان محتل غاصب قائم على العسكر وبالتالي قوتهم تُستمد من هذا الجيش الذي قُهر ولا يأبهون إن كانوا الذين إنضموا إلى الخدمة الإلزامية من الجنود والضباط أصحاء نفسيا" أو مرضى!
المهم أن يلتحق أكبر عدد ممكن من المستوطنين سواء في الخدمة الإلزاميه أو خدمة الإحتياط ...
ممكن أن نقول وزارة الحرب الإسرائيلية لا تخضع هؤلاء للفحص الطبي النفسي- وليس الجسدي- لتقييم حالتهم الصحية النفسية...
بل حسب يريدون إنضمامهم إلى صفوف الجيش ولا إشكالية بالنسبة لهم إن إعتدى هذا الضابط أو الجندي على مجندة داخل الثكنات أو المعتقلات لأن الإختلاط والمزج بين الوحدات العسكرية-ذكور وإناث-
يُعتبر من أُسس "وجوهر" النظام الإسرائيلي الفاسد الذي بُني على مجموعات من المرتزقة!
وإلا كيف يُعقل أن يتواجد قائد في وحدة قتالية ينفذ الجنود أوامره ومن ثم يعمد إلى تصوير جنوده وأيضا" زملاء له في غرف الإستحمام؟؟
هكذا شخص هل يحق له الإلتحاق أساسا" بأي جيش من الجيوش؟
وهو يعاني من سلوك إجتماعي شاذ؟؟
ولا بد من الإشارة إلى أن والد أحد الجنود الذين تم تصويرهم قال:
" ابني ليس مستعدا" للذهاب إلى الجيش ولا يمكنه الوثوق بالناس".
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت":
" إن إرتفاع حالات التحرش والجرائم الجنسية بين أوساط ضباط وجنود الشرطة خلال الأعوام الماضية بلغ 70% من الجرائم الجنسية يتم إرتكابها من قبل الضباط دون الجنود".
هذه هي نوعية القادة في الشرطة أو الجيش الذين يتربعون على كرسي القيادة في جيش الحرب الإسرائيلي ...قادة تغتصب... وتقتل... وتصور في الغرف المغلقة لأن الشذوذ حدث ولا حرج!
هؤلاء من إغتصبوا فلسطين المحتلة فكيف لن يغتصبوا أعراض بعضهم البعض؟
!! إنها اللعنة الإلهية عليهم!
#قلمي بندقيتي✒️
19/08/2022
[email protected]
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت