- د. طلال الشريف
راجعوا مرة جديدة خريطة دولة ترامب التي لا حدود لها إلا مع اسرائيل وهي تشبه دودة الأسكارس .. ومنطقة قطاع غزة لها حدود بحرية ومحاذية جزئياً للشريط الحدودي المصري
* مخرج من نابلس إلى جسر (داميا) الأمير محمد
* مخرج من بيت لحم والقدس لأريحا إلى جسر (اللنبي) الملك حسين
* الغور في الباي باي
* نفق من الخليل إلى غزة لربط مصران الدولة.
* ومن غزة محاذاة للحدود المصرية في مسار رفيع على قد سيارة إلى منطقة صناعية متطورة تكنولوجيا
* ومن المنطقة الصناعية مسار رفيع على قد سيارة أيضا محاذاة للحدود المصرية إلى منطقة اسكان زراعي
والمضحك
* جميع المسلمين الذين يأتون بشكل سلمي يرحب بهم لزيارة المسجد الأقصى/الحرم الشريف والصلاة به ( هكذا كتب على الخريطة بالضبط)
يبدو أنه تجري منذ زمن محاولات عقد صفقات سرية موازية لأحدث نماذج الصفقات في تلك الدولة وقربت على ما يبدو بشائر الدخان الأبيض
دولة "الأسكارس" لانها الحل الوحيد الذي تدور حوله معطيات الحالة الفلسطينية والفاعلين بها متعددي الألوان، وليس مهماً فيها الجغرافية، بل المعضلة التي اخرت اعلان دولة الإسكارس هي ترتيب نظام الحكم والحاكم .. يقال قرب الاتفاق على تقسيم الحكم وشكل النظام السياسي القادم .. قرب الطلب من عباس اجراء الانتخابات والتنحي كأول الخطوات ليشارك بها الرئيس المؤمن القادم ..
في الطب أثناء خروج دودة الأسكارس تسبب هيجان في منطقة الشرج فيبدأ المريض بالحكة الظاهرة للأعيان والمسببة للخجل، أما دولة الأسكارس فالغريب أنها ستخرج للعيان دون حكة .. حَكٌوا غراب البين اللي ياخذكوا.. دولة أسكارس بحالها تخرج دون حكاك ... عجيب!!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت