قالت رئاسة المجلس التشريعي في قطاع غزة، "إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عدوان متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، هو امتداد لجريمة إحراقه قبل 53 عاماً، التي اقترفها المتطرف الصهيوني مايكل دينيس روهان، في 21 أغسطس 1969".
وأَضافت رئاسة التشريعي في بيان صحفي بمناسبة الذكرى ال53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك "أن الإرهاب الذي يتعرض له المسجد الأقصى من قبل الاحتلال بدعم أمريكي ما زال مستمرا، من الحفريات أسفله وفي محيطه، والاقتحامات اليومية والتهويد والتهجير وهدم منازل المقدسيين ومصادرتها وتسريبها لصالح المستوطنين، في محاولة بائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، وطمس هوية المدينة المقدسة وتغيير معالمها."
وتابعت " المسجد الأقصي يمثل رمزاً دينياً خالصا للمسلمين لا يقبل القسمة، وإن الوضع الطبيعي هو أن يتم تحريره من دنس الاحتلال، وأن يعود إلى حاضنته العربية والإسلامية، وليس الهرولة واللهث خلف سراب التطبيع."
وحذرت رئاسة التشريعي من أن الاستمرار في الجرائم بحق المسجد الأقصى المبارك سيؤدي للانفجار في وجه الاحتلال.وقالت "" إن الانتهاكات والاعتداءات بحق المقدسات تشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيتي لاهاي لعامي 1907و1954، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيرها من المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي نصت على ضرورة حماية المقدسات ودور العبادة، وعدم الاعتداء عليها، والحفاظ على العقيدة الدينية والموروث الحضاري والتاريخي والثقافي لأيِّ شعبٍ يقع تحت الاحتلال"
وختمت " آن الأوان لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل اللجان والمنظمات والهيئات العربية والإسلامية والقائمين على الصناديق المالية التي أُنشئت لأجل حماية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة وتنفيذ جميع الالتزامات لإنقاذ المسجد الأقصى."
وقالت " نوجه التحية لشعبنا في كل مكان المنتفض في وجه الاحتلال دفاعا عن الأقصى وخصوصا المرابطين والمرابطات على ثرى القدس والأقصى الذين يسطرون في كل المراحل أروع نماذج البطولة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك."