هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية.

وقال أمين سر حركة "فتح" في الديوك التحتا عصام سميرات لوكالة الأنبائ الفلسطينية الرسمية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت 8 منازل قيد الإنشاء تعود غالبيتها لمقدسيين قرروا البناء في أريحا، مضيفا أن مساحة كل منزل تقدر ما بين 130 -150 مترا مربعا.

وأشار إلى أن أصحاب المنازل هم: خليل عفانة، ورائد سمرات، ومرعي جعابيص، وناصر الشلودي، وشريف قعقوري، ويوسف الأسمر، وكمال براهمة، وأيمن صب لبن.

وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.

كما هدمت سلطات الاحتلال منزل في قرية فراسين بمحافظة جنين شمال الضفة.

وأوضح شهود عيان، أن  جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت منزلا مشيدا من الطوب ومسقوفا بالصفيح في قرية فَراسين.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت العام الماضي 18منزلا في القرية بالهدم، بحجة البناء دون ترخيص.

ويسكن فراسين نحو 200 فلسطيني، في بيوت من الطوب والصفيح.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بعملية الهدم، وقالت إنها "تهدد الوجود الفلسطيني، وتهدف للسيطرة على تلك الأراضي وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".

وقالت الخارجية في بيان، إن "إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما يهدد خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق "ج"، دون ترخيص، وهو أمر من "شبه المستحيل" الحصول عليه، بحسب المسؤولين الفلسطينيين.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتمثل الأخيرة نسبة 61 بالمئة من مساحة الضفة.