استقبل رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم يوم الثلاثاء 23-8-2022 ممثل جمهورية لتوانيا لدى فلسطين بيرتاس فينيسكايتيس ومساعدته، بحضور اعضاء المجلس عثمان مصلح، مجدي البزرة، وياسين دويكات، ومدير عام الغرفة عصام ابو زيد، وطاقم العلاقات العامة في الغرفة التجارية وبلدية نابلس.

وجرى في اللقاء بحث آفاق التعاون الثنائي، ومناقشة آليات تبادل المعلومات بين الغرفة وجمهورية لتوانيا بما يخص القطاعات الاقتصادية، بالاضافة الى التطرق الى الدعم اللتواني الى فلسطين.

ورحب هاشم بالضيف، واطلعه على تاريخ الغرفة، وخدماتها، ونشاطاتها، والقطاعات الاقتصادية، والمناطق الصناعية، واحتياجات القطاعات الاقتصادية من الدعم، وامكانيات التعاون بين رجال الاعمال في نابلس ونظرائهم في جمهورية لتوانيا من خلال زيارة وفود اقتصادية متبادلة للبلدين. وطالب بتسهيل عملية اصدار التأشيرات للتجار ورجال الاعمال من الهيئة العامة في الغرفة، واطلاع الغرفة على المعارض الدولية والصناعات في جمهورية لتوانيا من اجل التشبيك مع نظرائهم في نابلس، وفلسطين بشكل عام. كما طالب هاشم بزيادة الدعم اللتواني الى فلسطين ضمن مساعدات الاتحاد الاوروبي المقدمة الى فلسطين، وخاصة للقطاعات الصناعية، والبنى التحتية التكنولوجية، والقطاعات الاقتصادية المهمة، وخاصة تكنولوجيا المعلومات، والمواد الغذائية، والاثاث. كما قدم هاشم الشكر لمواقف جمهورية لتوانيا تجاه القضية الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني.

من جهته، قدم ممثل جمهورية لتوانيا بيرتاس فينيسكايتيس الشكر للغرفة ومجلس ادارتها على استقباله، مؤكدا انه يسعى لتعزيز العلاقات المتبادلة بين فلسطين وجمهورية لتوانيا في عدة مجالات وهي قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاثاث، والمواد الغذائية وغيرها. وتطرق الى الدعم اللتواني لفلسطين، بالاضافة الى توجهاته في احداث حالة من التشبيك والتعاون بين جمهورية لتوانيا وفلسطين على الصعيد الاقتصادي من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع والاحداث واللقاءات ستكون بترتيب من الممثلية اللتوانية في فلسطين في نهاية هذا العام 2022 وبداية العام القادم 2023.

وتطرق الحديث في اللقاء ايضا الى عدة جوانب من العلاقة بين فلسطين وجمهورية لتوانيا منها الدعم اللتواني والاوروبي للسلطة الوطنية الفلسطينية، واثر ذلك على التنمية الاقتصادية والمحلية في فلسطين، والمشاريع التنموية بين الغرف التجارية والشركاء الأوروبيين.   

واتفق في نهاية الاجتماع على تبادل المعلومات بين الطرفين قريبا حول كافة البرامج المستقبلية المنوي تنظيمها في فلسطين، والقطاعات الاقتصادية الواعدة للعمل المشترك.