اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، 14 مواطنا فلسطينيا، وأصاب آخرين خلال اقتحام عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.
وحسب مصادر محلية، نفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات طالت 14 فلسطينيا من محافظات جنين ونابلس ، ورام الله ، وبيت لحم والخليل والقدس .
في جنين، أصيب واعتقل عدد من المواطنين، فجر اليوم ، إثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات.
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت عصام محمد أبوخليفة، وصهيب عيسى الغول، وعماد عمر أبو الهيجا، فيما احتجزت الشابين كامل فخري حويل، ومجدي عوني حويل، لساعات بعد اقتحامها للمخيم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين برفقة جرافة ونحو 70 آلية عسكرية ونشرت القناصة على أسطح العمارات السكنية ومنعت سيارات الإسعاف من الدخول الى المخيم وشرعت بمداهمة عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأعيرة الحية ما أدى الى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام والمدمع.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم ، مواطنين اثنين من المدينة .
وقالت مصادر امنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل واعتقلت المواطنين عوني الشخشير، من منطقة رأس العين، ومنتصر الشنار، من شارع تل.
في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، مواطنين واقتحمت منزلا في محافظة بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد مصطفى النجار من مخيم العزة شمالا، وقُتادة ناصر شوشة من بلدة حوسان غربا.
وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن جورج نصري، وفتشته وحطمت زجاج نوافذه في بيت ساحور شرقا.
في القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا، من بلدة قطنة، شمال غرب المدينة .
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عدنان طه، بعد مداهمة منزله، وتفتيشه.
في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أسرى محررين، من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الأسير المحرر عاصم الكعبي، من البيرة، والأسير المحرر مصطفى عرابي نخلة، من مخيم الجلزون شمال المدينة، ومحمد عزات حماد (30 عاما)، من بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وأضافت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أحمد باجس حجاج، من بلدة بيت ريما، شمال غرب المدينة، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.