الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: لن نستسلم ولن نساوم وستبقى راياتنا ترفرف وهي الآن حاضرة أكثر من أي وقت مضى
النخالة: سلام للشهداء الذين يوحدون شعبنا ويوجهون الراية نحو القدس
النخالة: الكثير من الدول لا يرى قتلانا ولا اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس والضفة
النخالة: عندما ندافع عن شعبنا ينبري بعض الكتبة والفضائيات إلى مهاجمة المقاومة فيما حاجتنا الأساسية هي التحرر
النخالة: العدو حوّل الضفة إلى مستوطنة كبرى لقطعان مستوطنيه الذين يمارسون القتل والإرهاب
النخالة: العدو يريدنا عبيداً باسم السلام الكاذب أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال
النخالة للعدو وحلفائه: إما أنتم أو نحن في بلادنا.. وسنقاتلكم على كل شيء وسنستمر في القتال حتى ترحلوا
النخالة: للأسف بعض العرب يشيحون بوجوههم عنا ولا يريدون أن يسمعوا عن اسم فلسطين وشعبها الذي لن يركع ولن يخضع
النخالة: اسم وشعب فلسطين سيكبران يوماً بعد يوم وعلى من يستهدفنا من عرب أن يعيد حساباته
النخالة لسرايا القدس: ثأرنا عظيم ومسؤولياتنا تكبر يوماً بعد يوم.. فكونوا كما عاهدناكم ولا تراجع ولا تردد حتى النصر
النخالة: مجاهدونا يسعون لوعد الله بالنصر أو الشهادة.. ولن نستبدل ذلك بأي طريق آخر
النخالة: طريق الجهاد والمقاومة تجلى في معركة وحدة الساحات في غزة والضفة
النخالة: شعبنا هو سيد شعوب العالم لأننا نقاتل حصيلة وقاحة العالم وظلمه و"إسرائيل" هي قمة صنيعة هذا الظلم
النخالة: يجب عدم الإنصات إلى الضعفاء وإلى من يريدنا عبيداً عند قتلة أبنائنا وأهلنا
النخالة: العدو حرص على أن يمزق وحدتنا فأكدت المعركة الأخيرة وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة
النخالة: المعركة أكدت ألا فرق بين الضفة وغزة والشتات وكانت تعبيراً حقيقياً لشعار بأن شعبنا واحد ومصيرنا واحد
النخالة: يجب ألا نترك للعدو أن يبث سموم التفرقة فيما بيننا ولولا وعينا لتسلل الخلاف إلينا
النخالة: يجب عدم ترك أي فرصة للآخرين من أجل تهديد وحدتنا لأن طعن بعضنا بعضاً بعصبيات قبلية مرفوض
النخالة: يجب نفض الوهم عن عقولنا ونبذ التفرقة لأن عدونا واحد وعلينا الحذر من الفتنة
النخالة: المقاومة بكل مسمياتها مطالبة بتحمل مسؤوليتنا فلا تأخذنا العزة بالإثم
النخالة: نحن وحماس مقاومة واحدة تحت راية فلسطين والجهاد وكذلك كل قوى المقاومة
النخالة: تصدي الجهاد منفردة في العدوان الأخير على غزة جاء بسبب استهدافها وشكلت حماس حاضنة ومساندة لنا
النخالة: نحن جميعاً وحدة واحدة في مواجهة العدو والعدوان وليس منا من ينفخ في الخلافات أو يثير النعرات الحزبية
النخالة: العدو استهدف حركتنا وسرايانا وأعلن ذلك شعاراً لعدوانه لكنه واجه الخيبة لأننا باقون بشعبنا ومقاتلينا
النخالة: ثبات مقاومتنا هو رسالة النصر التي ترسلها سرايا القدس لقادتها الشهداء وشعبها
النخالة: قوى المقاومة بكافة مسمياتها وعناوينها هي وحدة واحدة في مواجهة العدو
النخالة: غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية يجب تعزيزها
النخالة: انتهاكات الاحتلال في الأقصى مساس بعقيدتنا ويجب وضع حد لها
النخالة: نقف إلى جانب الأسرى في نضالهم
النخالة: العدو ما زال يتملص من التزاماته ونحمله مسؤولية ذلك
النخالة: مقاومة الضفة هي تكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني
النخالة: نستنكر ممارسات السلطة الفلسطينية بحق المقاومين في الضفة ونطالبها بوقفها
النخالة: نشكر إيران وسوريا وقطر واليمن ولبنان ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان
النخالة: نشكر حزب الله وعلى رأسه أمينه العام السيد حسن نصر الله
النخالة: نشكر كل الفضائيات التي فضحت جرائم العدوان
الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة: معركة وحدة الساحات واحدة من المحطات المفصلية في عمر وتاريخ نضال شعبنا ومقاومته
أبو حمزة: رد سرايا القدس كان بزئير الأمين العام القائد الفدائي زياد النخالة الذي أثلج صدور الأحرار خلال ساعات معدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية
أبو حمزة: نسير في طريقنا الواضح الصحيح الذي هو امتداد لمسيرة من الدم والتضحيات عمادها الشقاقي وشلح وثلة القادة على طول فلسطين وعند حدودها
أبو حمزة: معركة "وحدة الساحات" بأيامها الثلاثة جاءت رداً على اغتيال القائدين الكبيرين قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري (أبو محمود) وقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور (أبو منصور)
أبو حمزة: القادة يخلفهم باستشهادهم ألف قائد ويحمل لواءهم فرسان جدد ويبقى مشروع المقاومة صلباً بدمائهم وبالحفاظ على وصاياهم.
أبو حمزة: حاول العدو بأدوات مختلفة تأليب الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تحطمت على صخرة وعيها وصمودها وكبريائها كل المؤامرات.
أبو حمزة: كان شعبنا المقدام كما عهدناه وفياً صادقاً مخلصاً مقدماً الروح على الكف؛ فداءً للمقاومة، وسعياً للكرامة، وطلباً للحرية.
أبو حمزة: كل العرفان لأبطال شعبنا في كل الساحات، ونخص بالذكر أبناء قطاع غزة الصابر، شركاء الإنجاز الذين كانوا سنداً أصيلاً ورافعةً لمشروع المقاومة والتحرر.
أبو حمزة: فرضنا الطوق بالقوة على ما يسمى غلاف غزة، وعلى مدار أربعة أيام (..) ما قامت به سرايا القدس في معركة وحدة الساحات هو ضرورة شرعية ووطنية كسرت هيبة العدو من جديد، وحطمت أحلام الاحتلال الرامية إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وكل فلسطين
أبو حمزة: أعددنا أنفسنا ميدانياً للقتال في أصعب الظروف وأعقدها وكنا وما زلنا نمتلك نَفَسَاً طويلا يتخطى أضعاف أضعاف عمر المعركة التي استبسلنا فيها وكنا أصحاب اليد العليا.
أبو حمزة: نقول للشعوب العربية والإسلامية إننا كنا نستحضر عزمكم وأرواحكم معنا خلال المعركة، ونحن وإياكم على موعد بتحرير أرضنا ومقدساتنا عما قريب
أبو حمزة: نجدد التأكيد على تمسكنا بمشروع الجهاد والمقاومة وسنواصل أداء رسالتنا الجهادية في كل وقت وحين إعداداً ومشاغلةً وقتالاً في كافة الظروف ووقتما دعت الحاجة.
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إن معركة "وحدة الساحات" التي خاضها مقاتلوا سرايا القدس الشجعان، جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وحاول البعض أن يحاصرها، هي أهم بكثير مما تصورها كثيرون، سواء في ما كان يأمله العدو من ورائها، أم في ما هو ناتج عنها من آثار في مستقبل علاقات وروابط شعب فلسطين، مبينا أن العدو حرص على أن يمزق وحدة الشعب الفلسطيني على مدار الوقت، وأتت هذه المعركة لتؤكد من جديد على وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة."
وأضاف النخالة: لا فصل بين ما يجري في الضفة من مقاومة، وما يجري في غزة. إنها معركة فتحت آفاقًا لشعبنا الفلسطيني في الشتات، ليعمل حتى يكون جزءً هاما في المعارك القادمة مع العدو، كذلك كانت تعبيرًا حقيقيًّا وصادقًا للشعارات التي نرفعها، بأن شعبنا واحد، ومصيرنا واحد، ومسؤوليتنا واحدة".
وقال النخالة في كلمة خلال المهرجان الجماهيري الكبير "وحدة الساحات..الطريق إلى القدس" الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي، يوم الخميس، في محافظتي غزة ورفح، وفي مدينة جنين بالضفة الغربية، تزامنا مع مهرجانات مشابهة أقيمت في دمشق وبيروت: "نلتقي اليوم في مهرجانات الشهادة على امتداد حضور الشعب الفلسطيني، في فلسطين وسوريا ولبنان، وفي كل مكان... لنؤدي التحية وفاءً لكوكبة عظيمة من شهداء شعبنا الذين ارتقوا في العدوان الأخير على قطاع غزة..لا ننكسر، ولا نستسلم، ولا نساوم، وستبقى رايات جهادنا مشرعة عالية تعانق السماء، وأراها اليوم أكثر حضورًا من أي يوم مضى". موضحا أن بركة دماء الشهداء، تنمو وتزدهر، وتبقى قاماتهم عالية بيننا."
وتابع النخالة بالقول:" اليوم نطوي القلب حزنًا وافتخارًا، باستشهاد القادة: تيسير، وخالد، وزياد، ورأفت، وسلامة، وإبراهيم، وثلة من إخوانهم، وحشد آخر من الرجال والنساء والأطفال..في مهرجان الشهادة يلتقي المجاهدون وشعبهم العظيم، ليؤكدوا أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الحياة.. وفي مهرجان الشهداء هذا، ننحني جميعًا لتضحيات أبناء شعبنا في غزة وفي الضفة، ونذكرهم شهيدًا إثر شهيد، وهم يوحدون شعبنا، ويوجهون راياتنا باتجاه القدس، ويوحدون ساحات المواجهة، ويتكاملون في مواجهة العدو".
وأردف يقول: "إنه المهرجان الفلسطيني الكبير، والجهاد الفلسطيني العظيم، إنه الوفاء للشهداء القادة، للناس، للأطفال، لكل هؤلاء الذين ارتقوا ويرتقون يوميًّا شهداء وشهودًا على مرحلة اختلط فيها كل شيء. فيأتي الشهداء ليذكرونا بأن العدو ما زال يحكم حياتنا، ويهدد أرواحنا، ويعيد محاولات ترويضنا".
واستطرد النخالة: "الكثير من الدول والساسة الجدد محدثي النعمة، والكثير من الكتاب والصحفيين، لا يرون إلا "إسرائيل" ومصالح "إسرائيل" وأمن إسرائيل، وينسون فلسطين، وينظرون إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته وكأنهم من عالم آخر، أو ينفذون أجندة خارجية.. هؤلاء لا يرون قتلانا على امتداد فلسطين كل يوم على أيدي الاحتلال، ولا يرون تدنيس المسجد الأقصى صباح مساء، ولا يرون تفجير البيوت وتدميرها في الضفة الباسلة، ولا يمر يوم دون شهداء وأسرى ومصابين".
وأشار إلى أن "أقلام الكتاب المأجورين وبعض الفضائيات، تنبري لتهاجم المقاومة وتصف فعلها بالمغامرة التي لا تفيد الشعب، عندما يقف المقاومون يدفعون الموت عن شعبهم."
وأكد النخالة أن" حاجة الشعب الفلسطيني الأساسية هي الحرية، والتحرر من الاحتلال الذي يحاصر شعب غزة، الذي يدفع فاتورة هذا الحصار يوميًّا من المرض والجوع والقهر والموت."
وقال:" إن عدد موتانا يوميًّا من المرض في غزة أكثر من عدد الشهداء الذين يقتلون في أي عدوان صهيوني على شعبنا، إضافة إلى ما ندفعه من أثمان في الضفة الباسلة التي حولها العدو إلى مستوطنة كبرى لقطعان مستوطنيه، يمارسون القتل والتخريب والإرهاب على مدار الوقت ضد شعبنا".
وتساءل النخالة:" كم يجب أن ندفع من أرواحنا طوعًا، ليرضى عنا الاحتلال، ويسمح لنا أن نعمل خدمًا وعبيدًا لديه في أرضنا؟! وكم يجب علينا أن نقدم ضحايا للعدو من أبنائنا ونصمت، ليرضى عنا، ونصبح حائزين على جوائز وتصاريح للعمل في أرضنا المغتصبة."
وتابع يقول: "العدو يريدنا عبيدًا باسم السلام الكاذب، أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال.. ونحن نقول للعدو وداعميه ومؤيديه: إما أنتم وإما نحن في هذه البلاد التي هي لنا، سنقاتلكم على مدار الوقت، وسنقاتلكم على كل شيء، وسنستمر بالقتال حتى ترحلوا، قتلة ومجرمون أنتم، ومن يساندكم، ومن يصمت إذعانًا لكم باسم السلام المدنس والذليل.. أنتم تمثلون قمة العلو والإفساد، ليس في بلادنا فقط، بل في العالم كله".
وعدّ النخالة المحزن والمبكي أن "العرب يشيحون بوجوههم عنا، لا يريدون أن يسمعوا أو يروا شيئًا اسمه فلسطين، أو شعب فلسطين" مستدركا: ورغم ذلك، فإن شعبنا العنيد لن يركع، ولن يخضع.. وها أنتم، ومنذ أكثر من قرن، ومعكم كل قوى الشر في العالم، لم تجعلونا نستسلم لكم.. اسم فلسطين يعلو يومًا بعد يوم، وشعب فلسطين يكبر يومًا بعد يوم... فعودوا من حيث أتيتم، أنتم حثالة التاريخ، وحثالة الغرب.. قذفتم إلى بلادنا، فخاب فألكم..الأرض لنا، والقدس لنا، وسنقاتل ونقاتل ولن نستسلم، وشعبنا العظيم لن يغفر لكم، ولن يستسلم لكم. اقتلونا نصبح أقوى وأصلب، فلا نامت أعين الجبناء".
وخاطب النخالة رجال سرايا القدس قائلا: "يا رجال السرايا البواسل، ويا مقاتلي شعبنا، إن ثأرنا عظيم، ومسؤولياتنا تكبر يومًا بعد يوم، فكونوا كما عهدناكم في الميدان، وكما عهدنا إخوانكم الشهداء، لا تراجع، ولا تردد. فإلى الأمام دومًا، وإلى النصر المظفر".
وأضاف: "العالم الظالم يريدنا أن ننتظر عطف القتلة الصهاينة، وما تجود به موائد الأثرياء هنا وهناك، ومجاهدونا يسعون لوعد الله لهم بالنصر أو الشهادة.. فلن نستبدل وعد الله بعطف العالم ومذلته، ونترك رحمة الله وكرمه.. فلا تتركوا طريق الله، وتبتغوا طريق الشيطان، فما يعدكم الشيطان إلا غرورًا"، مشددا على أن "طريق الجهاد والمقاومة هو الذي رآه الجميع في معركة "وحدة الساحات"، وطرق كتائبنا الباسلة على امتداد الضفة"، ومشيرا إلى "أن همة أهل الشتات، والتفافهم حول المقاومة ونصرتها، لهو مدد مبارك لن يتوقف بإذن الله، لأن الشعوب الحرة تقاتل وتقاتل حتى تنال حريتها "وشعبنا هو سيد شعوب العالم، لأننا نقاتل حصيلة وقاحة العالم وظلمه، وهو كيان إسرائيل. بحسب وصف الأمين العام لحركة الجهاد." كما قال
ونعَت النخالة"إسرائيل بأنها قمة صنيعة ظلم الإنسان للإنسان، والتي تمثل الغرب الذي يقتل ويدمر ويمتص مقدرات الشعوب، بينما يمثل الفلسطينيون خلاصة الخير، بدفاعهم عن أرضهم وحقوقهم، وعن المقدس في هذه الأرض...مضيفا: لا تسمعوا للضعفاء، ولا تسمعوا لمن يريدنا عبيدًا وعمالاً عند قتلة أهلنا وأبنائنا، وسارقي أرضنا".
وشدد على ضرورة "عدم ترك الفرصة للعدو كي يبث سمومه، ويثير النعرات الحزبية والمناطقية بين الشعب الفلسطيني."
وزاد النخالة بالقول:" لولا لطف الله ووعي المقاومة وقادتها، لتسلل الخلاف إلى قلوبنا وعقولنا، بحسن نية أو بسوء نية، وإن بعض المظاهر التي ظهرت أثناء العدوان وبعده يجب أن نتوقف عندها، ونعالجها بحكمة، ولا نترك فرصة لوسائل التواصل الاجتماعي، ومن يعملون عليها، لتهديد وحدتنا، وإن طعن بعضنا بعضًا، بدوافع حزبية صغيرة، وبعصبيات قبلية، وتحول أنصار المقاومة وأبنائها إلى خصوم فيما بينهم، لهو أمر مستغرب ومرفوض... ولا أستثني طرفًا من الأطراف" مؤكدا ضرورة نفض الوهم عن عقولنا، لأن شعبنا تحت الاحتلال، يعيش في سجن كبير، سجانه واحد، والقاتل واحد، ومعاناته باقية، ووجب عليه أن يحذر الفتنة".
ودعا النخالة المقاومة وقيادتها، بكافة المسميات، بتحمل مسئولياتها أكثر من أي وقت مضى، قائلا: فلا تأخذنا العزة بالإثم، ولنتق الله في أهلنا وإخواننا".
وأعلن في هذا السياق، أن" المقاومة واحدة، والشعب واحد، والعدو هو الاحتلال والمشروع الصهيوني فقط"، مردفا بالقول: ليس منا من ينفخ في الخلافات، أو يثير النعرات الحزبية والحساسيات التنظيمية".
وأكد النخالة أن "الجهاد وحماس مقاومة واحدة، تحت راية الإسلام وفلسطين والجهاد، وكذلك كل قوى المقاومة، بكافة عناوينها وفصائلها ومسمياتها، لافتا إلى أنّ تصدي حركة الجهاد منفردة للعدوان على غزةَ، جاء نتيجة استهداف العدو لحركة الجهاد على وجهه الخصوص، بينما كانت حماس وباقي قوى المقاومة تشكل حاضنة تأييد ومساندة لحركة الجهاد وسرايا القدس في مواجهة العدوان."
وقال: "وحدتنا قائمة وغرفة العمليات مستمرة في عملها، وحكومة غزة تقوم بواجباتها، ونحن جميعًا وحدة واحدة في مواجهة العدو، ومواجهة أي عدوان".
ووجه النخالة التحية إلى" الرجال الشجعان، رجال السرايا الذين واجهوا العدو بكل قوة واقتدار، على مدار أيام المعركة وساعاتها، وكانوا ندًّا عنيدًا، وكسروا أهداف العدو، وأفشلوا مخططاته."
وتابع النخالة:" لقد استهدف العدو حركتنا وسرايانا، وأعلن أنه سينهي حركة الجهاد، هذا هو إعلان العدو عن الغاية من عدوانه، أين هذا الشعار اليوم، وقادة العدو يشاهدونكم تحتشدون حول خياركم، وفي كل الساحات؟! أية خيبة تملأ قلوبهم، وهم يرون أن حركة الجهاد باقية، وتكبر بشعبها وأبنائها ومقاتليها، من رفح حتى غزة، ومن جنين حتى القدس، ومن سوريا حتى لبنان؟! هذه هي رسالة النصر التي ترسلها السرايا المباركة إلى أرواح قادتها الذين ارتقوا وهم يقودون معركة وحدة الساحات؛ خالد منصور، وتيسير الجعبري، وزياد المدلل، ورأفت شيخ العيد، وسلامة عابد، وإبراهيم النابلسي... وإلى شهداء الكتائب المظفرة؛ كتيبة جنين، وكتيبة نابلس، وكتيبة طوباس، وكتيبة طولكرم، وكل كتائبنا التي تكبر يومًا بعد يوم في الضفة الباسلة"."
وأكد النخالة أن "قوى المقاومة، بكافة مسمياتها وعناوينها، هي وحدة واحدة في مواجهة العدو الصهيوني، وأن غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية، يجب الحفاظ عليها وتعزيزها."
وأشار إلى أن "ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من انتهاكات يومية للمسجد الأقصى، هو مساس بعقيدة ودين ومشاعرن الفلسطينيين، مبينا أن من واجب قوى المقاومة أن تضع حدًّا لهذه الانتهاكات."
وجدد الأمين العام للجهاد التأكيد" على وقوف حركته بجانب الأسرى، ودعم ما يقومون به من نضالات في مواجهة إدارة السجون ومن خلفها حكومة العدو."
وبيّن أن" العدو ما زال يتملص من التزاماته التي قطعها للمصريين، أثناء معركة وحدة الساحات، محملا حكومة الاحتلال كامل المسؤولية حيال ذلك."
ولفت النخالة أن "المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي امتداد لمقاومة الشعب الفلسطيني في كل ساحات فلسطين، وهي تتكامل مع بعضها في مواجهة العدو."
واستنكر ما وصفها بسلوك الأجهزة الأمنية، "وملاحقتها المقاتلين واعتقالهم وتعذيبهم"، في الضفة الغربية. وطالبها بالتوقف عن ذلك فورًا، حفاظًا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته.كما قال
ووجه النخالة التحية إلى" كل من وقف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، أثناء العدوان الصهيوني الأخير، في معركة وحدة الساحات، وعلى وجه الخصوص، الجمهورية الإيرانية وسوريا، وقطر، والعراق، واليمن، ولبنان، ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان."
وخصّ الأمين العام لحركة الجهاد بالتحية حزب الله اللبناني، وأمينه العام حسن، "الذي رد على تهديدات العدو الصهيوني، ومازال يقف مؤيداً ومسانداً وداعماً للمقاومة في فلسطين." كما قال
وبعث النخالة بالتحية الخاصة إلى" كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي ساندت المقاومة، وفضحت جرائم العدوان، وعملت بكل مهنية."
الناطق العسكري باسم سرايا القدس : "وحدة الساحات" محطة مفصلية في عمر وتاريخ نضال شعبنا ومقاومته
بدوره، أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن" ما قامت به سرايا القدس في معركة وحدة الساحات ضرورة شرعية ووطنية كسرت هيبة العدو من جديد، وحطمت أحلام الاحتلال الرامية إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وكل فلسطين التي ستبقى أرضاً واحدة وساحة موحدة."
وشدَّد أبو حمزة، في كلمة له، خلال مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس" ، على أن "سرايا القدس فرضت الطوق بالقوة على ما يسمى غلاف غزة، وعلى مدار أربعة أيام أوقفت قادة الغدر والانهزام على أصابع الأقدام يحفهم الرعب"، مشيراً إلى" أن مُدُناً كبرى في كيان العدو شهدت عمليات إجلاء جماعي، في صورة تعزز المأزق الوجودي للكيان الذي سيزول "
وأوضح أن "رجال سرايا القدس الأبطال أبدعوا في مختلف الوحدات العسكرية بالرد على الغدر الصهيوني، وعلى مدار ثلاثة أيام قاموا بدك المغتصبات والقواعد العسكرية ومدن المركز بما فيها البقرة المقدسة تل أبيب وما حولها بما يزيد عن ألف صاروخ وقذيفة، والتي من ضمنها دك ثمان وخمسين مدينة ومغتصبة بدقيقة واحدة برشقات صاروخية مكثفة."
وبيَّن أنه "قد يكون في قادم الأيام ما يظهر حجم الذعر الذي استوطن جنود العدو الذين فروا كما الجرذان تحت ضربات مجاهدينا الأبرار من مواقعهم العسكرية كمن يتخطفه الموت".
وقال أبو حمزة: "إن معركة "وحدة الساحات" البطولية بأيامها الثلاثة جاءت رداً على اغتيال القائدين الكبيرين قائد المنطقة الشمالية "تيسير الجعبري" (أبو محمود)، وقائد المنطقة الجنوبية "خالد منصور" (أبو منصور)، في جريمة واضحة تعكس غدر الاحتلال واستراتيجيته الخائبة في نظرية اغتيال القادة الذين يخلفهم باستشهادهم ألف قائد ويحمل لواءهم فرسان جدد".
وأضاف: "سيبقى مشروع المقاومة -بعون الله-، صلباً بدماء الشهداء القادة، وبالحفاظ على وصاياهم التي ترجمها أبطالنا في ردهم الشجاع عبر حمم الصواريخ التي وصلت كافة مدن ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة، وصولاً إلى تل أبيب ونتانيا ومدن المركز وعشرات المواقع العسكرية الصهيونية".
وجدد التأكيد على أن "سرايا القدس أعددت نفسها ميدانياً للقتال في أصعب الظروف وأعقدها، وكانت وما تزال تمتلك نفساً طويلاً يتخطى أضعاف أضعاف عمر المعركة التي استبسلت فيها وكانت صاحبة اليد العليا."
وأوضح أن "سرايا القدس عاهدت ربنا وشعبنا بعدم السكوت على الدم الفلسطيني، وعدم التهاون أمام عذابات الأسرى وانتهاك المسرى، وفي سبيل ذلك قدمت في هذه المعركة -معركة وحدة الساحات- قادةً كباراً عظاماً وقف المحتل أمام جهادهم صاغراً ذليلاً لعشرات السنين، وهم الشهيد القائد "خالد منصور" والشهيد القائد "تيسير الجعبري" أعضاء المجلس العسكري في سرايا القدس."
وأضاف الناطق العسكري للسرايا: "قدمنا إلى جانب الشهيدين الجعبري ومنصور عشرة أبطال من قادة ومجاهدي السرايا البواسل أقمار فلسطين، وهم: الشهيد القائد رأفت شيخ العيد الزاملي- الشهيد القائد سلامة عابد - الشهيد القائد زياد المدلل- الشهيد المجاهد محمد البيوك - الشهيد المجاهد فضل زعرب - الشهيد المجاهد تميم حجازي - الشهيد المجاهد أسامة الصوري- الشهيد المجاهد أحمد عزام - الشهيد المجاهد يوسف قدوم- الشهيد المجاهد محمد نصر الله، ومعهم أبناء شعبنا البطل ممن ذهب العدو لاستهدافهم؛ طمعاً في صورة نصر مزيفة ملطخة بدماء الأبرياء والأطفال والنساء".
وتابع: "لقد حاول العدو بأدوات مختلفة تأليب الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تحطمت على صخرة وعيها وصمودها وكبريائها كل المؤامرات، فكان شعبنا العزيز المقدام كما عهدناه وفياً صادقاً مخلصاً مقدماً الروح على الكف؛ فداءً للمقاومة، وسعياً للكرامة، وطلباً للحرية"، مُوَجِّهاً العرفان لأبطال شعبنا في كل الساحات، وعلى رأسهم أبناء قطاع غزة الصابر، شركاء الإنجاز الذين كانوا سنداً أصيلاً ورافعة لمشروع المقاومة والتحرر."
وشدَّ أبو حمزة على" أيدي مجاهدي السرايا الأبطال في الضفة الأبية بكتائبها الباسلة مَنْ قَضُّوا مضاجع المحتل، وأعادوا لنا المجد التليد، وتوجه بالسلام إلى أرواح الشهداء العظام من أبناء شعبنا وقادتنا ومجاهدينا، كما أبرق بالتحية للأسرى الأبطال الأحرار الذين هم عنوان الحرية والكرامة."
وحيَّا "أبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها، الذين زحفوا من مختلف الساحات في غزة الصمود، ورفح الثورة، وجنين الانتفاضة، وسوريا العروبة، ولبنان المقاومة؛ تلبيةً لنداء الواجب والنفير، واستكمالاً لمشهد الإنجاز المبارك الذي صنعه المجاهدون في سرايا القدس عبر معركة وحدة الساحات البطولية."
وقال أبو حمزة: "إن معركة وحدة الساحات تعد واحدة من المحطات المفصلية في عمر وتاريخ نضال شعبنا ومقاومته، ولذلك حُقَّ لجمهور المقاومة، أن يفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس، وأن يرفعوا رؤوسهم عالياً بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، أُرِيْدَ من خلاله لنا أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت".
وأكد الناطق العسكري للسرايا أن" رد السرايا كان بزئير الأمين العام القائد الفدائي زياد النخالة الذي أثلج صدور الأحرار خلال ساعات معدودة، عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار، النار التي ألهبت قلب بيت العنكبوت."
وأضاف: "إننا ونحن نناظر هذا الحضور المهيب في هذا المهرجان الموحد في مختلف الساحات، نتيقن تمام اليقين بأننا نسير في طريقنا الواضح الصحيح الذي هو امتداد لمسيرة من الدم والتضحيات، عمادها الشقاقي وشلح وثلة القادة والمجاهدين والاستشهاديين على طول فلسطين وعند حدودها".
ووجه أبو حمزة رسالة إلى" قادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجددا"ً، مفادها أن" في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى (..) وسيذهب عدونا وقادته -كما أسلافهم- يجرون ذيول الهزيمة والعار."
وجدد التأكيد على" تمسكنا بمشروع الجهاد والمقاومة، ومواصلة أداء رسالتنا الجهادية في كل وقت وحين، إعداداً، ومشاغلةً، وقتالاً، في كافة الظروف، ووقتما دعت الحاجة."
وتقدَّم أبو حمزة بالتحية للأذرع العسكرية "التي شاركتنا ميدان المواجهة في وحدة الساحات، كما تَوجَّه بالسلام للشعوب العربية والإسلامية جمعاء التي كانت معنا سنداً خلال العدوان"، مؤكداً أنه" كنا نستحضر عزمكم وأرواحكم معنا خلال المعركة، ونحن وإياكم على موعد بتحرير أرضنا ومقدساتنا عما قريب" كما قال