قُتل شخص (50 عاما) في جريمة إطلاق نار بمدينة باقة الغربية، يوم الأحد، وهو الضحية الثالثة بين فلسسطينيي الداخل خلال اليومين الأخيرين.
وحسب موقع "عرب 48"، فإن القتيل من باقة الغربية يدعى محمد فهمي عثامنة، قُتل وهو في مركبته داخل معرض للسيارات إثر تعرضه للإصابة بعيارات نارية أطلقها جان مجهول فر من المكان.
وذكر الموقع بان القتيل في باقة الغربية هو الضحية الثالثة في المجتمع العربية خلال اليومين الأخيرين، إذ قُتل محمد سالم الخرطي (45 عاما) في مدينة الرملة في جريمة إطلاق نار، بعد منتصف الليلة الماضية، وقُتل مروان الوحواح (52 عاما) إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت في مدينة اللد، مساء أول من أمس الجمعة، إضافة لإصابات عدة في جرائم عنف خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء - الاسعاف الإسرائيلي"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 09:48، حول مصاب في حادث عنف بباقة الغربية. وأبلغ مسعفون ومضمدون أن الرجل (50 عاما) يعاني إصابات عميقة في جسده، وهو بدون علامات تدل بأنه على قيد الحياة، وأقروا وفاته".
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بين فلسطينيي الداخل، منذ مطلع العام الجاري إلى 69 قتيلا، بينهم 7 نساء عربيات.
وتتواصل جرائم القتل في البلدات العربية، بدون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الخطير، وفي ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع عصابات الإجرام وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد.