وافقت أخيرًا عائلات القتلى الإسرائيليين الـ 11 في هجوم ميونيخ على تلقي تعويضا من الحكومة الألمانية بحوالي 11 مليون يورو.
في 5 سبتمبر/أيلول من عام 1972 ، اقتحم ثمانية أعضاء من منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية المسلحة شقة للوفد الإسرائيلي في القرية الأولمبية ، مما أسفر عن مقتل رياضيين إسرائيليين واحتجاز تسعة آخرين من أعضاء الوفد كرهائن ، على أمل تبادلهم. مقابل 232 أسيرًا فلسطينيًا.
واعتبرت العائلات عرضا سابقا للحكومة الألمانية بالمهين، حيث قدمت السلطات في حينه عرضا بمبلغ 6.8 مليون يورو. وهددت العائلات بعدم حضور مراسم التأبين في ميونيخ إحياءً للذكرى الخمسين لمقتل أعضاء الوفد الإسرائيلي.
وبناء على التطورات الجيدة، فمن المتوقع أن تصل العائلات إلى الحفلين المنوي إقامتهما الاثنين المقبل في القرية الأولمبية التي كانت مسرح عملية الاختطاف ومن ثم مقتل الرياضيين في أسوأ حادثة واجهت رياضيين في قرية أولمبية.
يذكر أن وسائل إعلام أشارت قبل نحو أسبوعين إلى أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يتدارس فكرة زيارة إسرائيل بهدف لقاء أقرباء قتلى هجوم ميونيخ الذين سقطوا على أرض الأولمبياد عام 1972 خلال عملية احتجاز رهائن، في محاولة لإقناعهم بحضور مراسم إحياء الذكرى الخاصة بقتلاهم بعد أن أعلن هؤلاء مؤخرًا عن نيتهم مقاطعة الحدث على خلفية المطالبة بتعويضات ملائمة.