تطرق وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس خلال زيارة الى اليابان بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وطوكيو، إلى الاتفاق النووي الذي يتم العمل على إبرامه بين الدول العظمى وايران.
وقال غانتس خلال مراسم التوقيع على الاتفاق الأمني بين إسرائيل واليابان :"لا أعرف القول إن كان سيتم التوقيع على الإتفاق أو لا". وأضاف "شددنا (أمام الادارة الأمريكية) على الثغرات ونقاط الضعف الكثيرة في الاتفاق".
وقال "ايران هي تحد عالمي اقليمي وايضا تهديد لدولة إسرائيل" مشيرا الى قضية ملفات التحقيقات المفتوحة لوكالة الطاقة الدولية قائلا :"لا يمكن التخفيف عنها بعدد متنوع من المواضيع وأيضا بموضوع الملفات المفتوحة ، والذي لا يريد الايرانيون التقدم فيه- وهذا يثبت أن هناك أمرا مخفيا"
وقال غانتس "كان هناك إصغاء كبير لدى الإدارة الأمريكية لهذا الشأن ، كما أن المصالح أوسع من مجرد الموقف الإسرائيلي. أنا أعتقد بأننا نقوم بالأمر الصحيح بأننا نتحدث مع الأمريكيين بصورة لائقة ونضع الحقائق على الطاولة كما هي".
ونوه غانتس أيضا الى موقف اليابان بالموضوع وأشار بأنها "ايضا اليابان تعتقد بأن ايران لا يجب ان تكون نووية. سمعت هنا نغمة مشابهة. هم يعتقدون أنه يحظر على ايران امتلاك سلاح نووي. بنظرهم، يجب على الاتفاق أن يضمن هذا وايضا هنا قمت بالادلاء بنفس الرسائل التي تشير الى العيوب بالاتفاق والتي يجب معالجتها". وفي نفس السياق، رئيس الحكومة يائير لابيد سيقوم بزيارة الى برلين في غضون عشرة أيام.