اختتم وفد صندوق ووقفية القدس برئاسة رئيس مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري والدكتور عماد ابوكشك والسيد عمر المصري والسيد طاهر الديسي والدكتورة هبة أحمد مدير عام صندوق التضامن الإسلاميّ للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية والسيد محمدين ولد أمه ،زيارته إلى دولة الكويت .
وتشرف الوفد بلقاء ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ، وجرى تسليمه الحجة الوقفية الخاصة بوقف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التعليمي في مدينة القدس، والتقرير السنوي لبرنامج الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الخيري بحضور كبار المسؤولين بالديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد، حيث أكد ولي عهد الكويت تقديره ودعمه لجهود صندوق وقفية القدس مؤكدا موقف الكويت حكومة وشعبا في دعم القدس الشريف.
وفي زيارة الوفد للشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية إستعرض الوفد التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية والوضع القائم في القدس، حيث أشار إلى أهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواجهة المعاناة الإنسانية التي يمر بها.
وخلال لقاء الوفد غرفة تجارة وصناعة الكويت أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، محمد جاسم الصقر، أنّ "القضية الفلسطينية والقدس هي قضية عقيدة وانتماء بالنسبة للكويت شعباً وحكومةً، وقضية إنسانية وأخلاقية ووطنية بقدر ما هي قضية فلسطينية وعربية"، كما اكد الصقر اعتزازه الكبير بأن غرفة التجارة والصناعة بكل ما تمثله ومن تمثله كانت دائماً في طليعة الجهات الداعمة للقدس وأهلها، وفلسطين وشعبها مالياً وبحثياً وإعلامياً.
وزار الوفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي حيث كان باستقبالهم السيد بـدر محمد السعـد ، حيث بحث الطرفان آليات توسيع الشراكة بين الطرفين بتعاون الصناديق العربية الأخرى لدعم صمود الشعب الفلسطيني، هذا وقد ثمن الوفد الجهود المتميزة والمخلصة للصندوق في مساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي ختام الزيارة التقى الوفد ممثلين عن الجالية الفلسطينية في الكويت حيث تم التأكيد على دور الجالية الهام في دعم صندوق ووقفية القدس وخدمة القضية الفلسطينية واهمية البناء على العلاقات المتميزة بين الدولتين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون المشترك.
يذكر بأن وقف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التعليمي في مدينة القدس قد تم شراؤه ووقفه بتبرع من مؤسسة التعاون وصندوق ووقفية القدس ليكون مدرسة ومركزاً لتحفيظ القرآن الكريم ، كذلك أطلق صندوق ووقفية القدس برنامج الشيخ صباح الأحمد الصباح التعليمي كهدية من الشعب الفلسطيني ووفاء لدولة الكويت وتقديرا لمواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني.