أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في قضية الإفراج عن الأسير خليل عواودة، بهدف توجيه رسالة لكافة المعتقلين بأن من يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام سيواجه نفس المصير.
ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا قضاء الخليل في الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 172 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال عبد ربه في حديث لوكالة (APA) إن الاحتلال يرفض الافراج عن الأسير عواودة بالرغم من خطورة وضعه الصحي، واحتمالية استشهاده في أي لحظة.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة للأسرى والمعتقلين مفادها "من يقدم على الإضراب لن يحقق مبتغاه بل سيواجه مخاطر وتدهور في حالته الصحية".
وأشار عبد ربه إلى أن الأسير خليل عواودة يعاني من وضع صحي صعب وخطير للغاية، وغير مدرك لما يحدث حوله ولا يتذكر أسماء أفراد عائلته.
وأضاف "جسد الأسير عواودة أشبه بقطعة عظام، ويعاني من صعوبة بالغة في التكلم والحركة، ومشكلة كبيرة في الذاكرة والرؤية، ومعرض للوفاة في أي لحظة نتيجة وضعه الصحي الحرج".
ويذكر أن الأسير عواودة، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّا جديدا لمدة أربعة أشهر، علمًا بأنّه معتقل منذ 27/12/2021، إذ أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كامل المدة.