أوضحت خلية الإعلام الأمني في العراق، حقيقة وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة.
وذكرت الخلية في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء متضاربة عن وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة."
وأضافت الخلية، "نود ان نبين ان الموضوع هو عبارة عن وجود حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة اخر، حيث القت القوات الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها والتحقيق في هذا الحادث وان الاوضاع الأمنية مسيطر عليه وان الموقف الان هدوء امني وانتشار تام للقوات الأمنية في المحافظة".
وقال مصدر أمني عراقي، يوم الخميس، إن اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة البصرة جنوب العراق.
وذكر مراسل قناة "الجزيرة" بأن محافظ البصرة وجه القوات الأمنية بالانتشار ومنع حركة المسلحين.
وقال مدير مكتب "الجزيرة" في بغداد وليد إبراهيم إن المسلحين ينتمون إلى سرايا السلام والفصيل المسلح التابع للتيار الصدري، كما أن هناك مسلحين يتبعون إلى فصائل أخرى وأجنحة سياسية وتحالفات سياسية من الإطار التنسيقي وعصائب أهل الحق.
وذكر مصدر أمني عراقي أن الاشتباكات في البصرة أسفرت عن قتيل وجريحين حتى الآن، كما قال إن الاشتباكات وصلت إلى منطقة القصور الرئاسية.
وأكد محافظ البصرة أسعد العيداني، أن الوضع في المحافظة تحت السيطرة.
وقال العيداني في تصريح نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، إن "الوضع في محافظة البصرة تحت السيطرة وآمن، والقوات الامنية منتشرة".
يأتي ذلك بعدما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم الأربعاء إلى الحفاظ على السلم الأهلي وقال إنه لا يريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي "حبا في الوطن"، حسب ما جاء في بيان أصدره صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري.
كما قال البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا القادة السياسيين العراقيين إلى الشروع في "حوار وطني" بهدف معالجة الأزمة السياسية القائمة في العراق، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس الأربعاء مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.